جدد رئيس مجلس الوزراء السورى وائل الحلقى التأكيد على انفتاح بلاده لجميع المبادرات لإنهاء الأزمة التى تشهدها البلاد. جاء ذلك خلال استقبال الحلقى اليوم الثلاثاء مختار لمانى رئيس مكتب مبعوث الأممالمتحدة إلى سورية بدمشق اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء السورية. وقال الحلقى إن السوريين حزموا أمرهم على تنفيذ البرنامج السياسى لحل الأزمة باعتباره المخرج الوحيد منها والعمل على مواجهة الحرب الكونية متعددة المكونات العسكرية والاقتصادية والإعلامية والسياسية التى يتعرضون لها. ولفت الحلقى إلى موافقة سورية على حضور المؤتمر الدولى حول سورية المزمع عقده فى جنيف دون شروط مسبقة مبينا أن الحكومة السورية منفتحة على جميع المبادرات الدولية التى تساعد على إنهاء الأزمة شريطة عدم وضع شروط مسبقة أو أى إملاءات خارجية. وأشار الحلقى إلى الأضرار التى لحقت بالسوريين واقتصادهم الوطنى جراء إرهاب المجموعات المسلحة والحرب الاقتصادية الظالمة مجددا التأكيد على تصميم الشعب السورى على الحياة والبقاء ومواجهة جميع التحديات والانتصار عليها. وأعرب الحلقى عن أسفه لقيام "بعض الأنظمة العربية بالتآمر على الشعب السورى من خلال دعم الإرهاب وإرسال المرتزقة والمجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية إلى سورية لارتكاب أعمال قتل وتدمير ضد السوريين إضافة إلى تزويدهم بالمال والسلاح وحرف الجامعة العربية عن مسارها الحقيقى المتمثل بالدفاع عن قضايا الأمة العربية". من جهته، أكد لمانى أن الحل فى سورية لن يكون إلا سياسيا، فيما يشار إلى أن سورية تشهد حربا أهلية منذ أكثر من عامين راح ضحيتها أكثر من 93 ألف شخص بحسب الأممالمتحدة.
