قال رئيس مجلس الوزراء السوري د.وائل الحلقى، السبت 24 نوفمبر، أن بلاده ستمضى قدما في حسم معركة الإرهاب واستئصال وجود المجموعات الإرهابية المسلحة. وهى في ذات الوقت منفتحة على كل المبادرات المحلية والإقليمية والدولية التي تهدف إلى حل الأزمة الراهنة عبر الحوار ورفض العنف والتدخلات الخارجية . وقال الحلقى خلال لقائه وفدا شعبيا سوريا يمثل الفعاليات الاجتماعية والأهلية من محافظة درعا إن سوريا تواجه مؤامرة كونية وفكرا تكفيريا يمارس الإرهاب والقتل والتدمير بما يتنافى وجوهر الإسلام والرسالات السماوية في دعوتها إلى التسامح والإخاء ونشر المحبة الإنسانية. وتطرق د. الحلقي إلى مهمة الحكومة في هذه المرحلة وقال أنها تتمثل في تأمين متطلبات صمود الشعب وتأمين احتياجاته ومستلزماته الأساسية من سلع ومواد غذائية ودوائية ومشتقات نفطية رغم ظروف الحصار والأزمة والعقوبات الاقتصادية. من جانبهم أكد أعضاء وفد الفعاليات الاجتماعية والأهلية رفضهم كل أشكال التطرف ونبذهم للعنف وتمسكهم بالمواقف والثوابت الوطنية .