أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، تصميم بلاده على مواجهة كافة التحديات وفى مقدمتها الحرب الاقتصادية والإعلامية التي تواجهها واستعادة الأمن والاستقرار وتعزيز مقومات الاقتصاد الوطني وتأمين متطلبات عملية التنمية الشاملة وتحسين الواقع المعيشي والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية والإنمائية والخدمية للمواطنين. وشدد الحلقي، في لقاء مع وفد برلماني وإعلامي مصري اليوم، على أهمية دور البرلمانيين العرب والإعلام الوطني والقومي وفضح طبيعة المؤامرة التي تتعرض لها الأمة العربية وفي مقدمتها سوريا. واستعرض الحلقي، خلال اللقاء، الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة لحل الأزمة التي تشهدها بلاده من خلال تنفيذ البرنامج السياسي، مبينًا أن الحكومة قطعت خطوات كبيرة على صعيد الحوار الوطني وخلق الأرضية المناسبة لعقده على الأرض السورية بإرادة السوريين دون أي تدخل خارجي، من خلال التواصل مع الأحزاب والتيارات السياسية والهيئات والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية وفعاليات المجتمع الأهلي والمنظمات الشعبية لبلورة رؤى وقواسم مشتركة تعزز الوحدة الوطنية والحوار الوطني. وأشار الحلقى إلى أن الحكومة السورية منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى حل الأزمة بما يضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها أرضًا وشعبًا مع رفض كل أشكال التدخل الخارجي، مؤكدًا أن برنامج الإصلاح في سوريا بدأ منذ عام 2000 بخطوات جريئة وكبيرة عن طريق الانفتاح على جميع تيارات المجتمع وتعديل التشريعات والقوانين المنظمة لبنية المجتمع.