اكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية،ان ما ادلى به من تصريحات اعلامية خلال احدى جولاته الانتخابية،حول تلقى بعض مرشحى الرئاسة تمويلات ضخمه تنفق فى الجائز والممنوع،امرصحيح ومؤكد وليس شائعات ، رافضا الافصاح عن اسماء هؤلاء المرشحين وعن التيار الذين ينتمون اليه سواء كان التيارالاسلامى ام الليبرالى ام مرشحى النظام السابق،وحجم التمويلات التى يحصلون عليها ومصادر التمويل ومصادر المعلومات،قائلا”ارفض الخوض فى الحديث عن ذلك الامر اكثر من ذلك اوالتعليق على ذلك ولكن ما اقوله ليس محض افتراء على احد او شائعات”. فيما قال رجل الاعمال محمد مؤمن مدير حملة الدكتور العوا المرشح للرئاسة،ان ما اكده المرشح الرئاسى العوا وادلى به من تصريحات اعلامية حول حصول بعض مرشحى الرئاسة على تمويل اجنبى جبار فى الجائز والممنوع ليس امرعشوائيا وتصريحات غير مسئولة ولكنها اقاويل لديها اسس وادلة،موضحا ان هناك العديد من المؤشرات والدلائل،التى تؤكد ان بعض المرشحين يتلقون بالفعل دعم واموال طائلة تتجاوز النسب المحدده والمسموحة لديهم سواء من الداخل اوالخارج،لافتا ان ذلك يظهر جليا وبشكل واضح فى حجم الدعاية والانفاق والعدد الهائل على الملصقات واللافتات والدعاية الانتخابية من قبل بعض المرشحين فى مختلف الاحياء والميادين والطرقات والشوارع،منوها ان تلك المؤشرات توحى بشكل او اخر،بتجاوزالمرشحين لسقف الدعاية المحدده لهم فى السباق والمعركة الرئاسية والمنوطة لهم وفقا لقانون الانتخابات الرئاسية ب10 مليون جنية،مؤكدا ان حجم الدعاية والمبالغ المصروفه والانفاق على العملية الدعائية،يؤكد ان حجم الانفاق تجاوزتلك المبالغ بشكل كبير،ولايتناسب مع باقى المرشحين،ممن ينفقون فى اطارالمبالغ المنوطة من قبل اللجنة العليا والتى حددت ضوابطها وشروط الالتزام بها وعدم مخالفتها.واضاف مؤمن ،ان المرشح الرئاسى العوا،رجل قانون ويدرك جيدا الكلمة ودلالتها التى يقولها،وليس تلك الكلمات محض اتهامات او تلقى جزافا ضد المرشحين،ولكنها دلائل وقرائن قد يكتشفها الفرد العادى.الجديربالذكر ان بعض مصادر من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، كانت قد صرحت، بورود معلومات تثبت تلقى بعض المرشحين للرئاسة تمويلات،اثبتتها لجنة الرصد والمتابعه فى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية