تمكنت مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع وحدة المباحث، من كشف غموض اختفاء طالبة ثانوي بالأزهر بعد أن قام أهل قريتها بسبب غيابها بقطع طريق السكة الحديد (زفتى طنطا)، وتعطل حركة القطارات وإشعال النيران في إطارات السيارات، بعد أن ترددت شائعات عن اختطاف الفتاة أثناء توجهها إلى أحد الدروس الخصوصية بالقرية. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث ووضع تليفون الفتاة المحمول تحت المراقبة، حيث تبين تواجد الفتاة بالإسكندرية. وكشفت التحريات عن أن الفتاة على علاقة عاطفية بشخص يدعى "كريم.أ.أ" 24 سنة، مقيم بمنطقة العصافرة وحاصل على بكالوريوس زراعة، وأنها تعرفت عليه عن طريق التليفون، وفي يوم اختفائها قامت بشراء نقاب للتنقل به، وتقابلت معه بالعصارة، وقامت ببيع خاتمها الذهبي بمبلغ 850 جنيهًا، سلمت المبلغ لعشيقها، وتوجهت معه إلى منزله، وقضت معه ليلتين، ثم قامت ببيع قرطها الذهبي للإنفاق على عودتها من الإسكندرية، وكانت تستخدم شريحة محمول أخرى غير التي كانت بحوزتها. وحضرت الفتاة إلى موقف سوق الجملة بطنطا، وقامت بإحداث جرح برسغ يدها حتى تثبت أنها كانت مختطفة، وبمواجهتها بالتحريات اعترفت تفصيليًا بالواقعة، وبأنها تعرفت على صديقها منذ عام وارتبطا بعلاقة عاطفية، ويوم الحادث قامت بشراء النقاب وتوجهت إلى الإسكندرية لمقابلته، وظلت معه بمنزله لمدة يومين. وقامت مديرية الأمن والمباحث الجنائية بإرسال مأمورية من ضباط المباحث إلى منزل صديق الفتاة للقبض عليه وتقديمه للنيابة.