كشفت مباحث الغربية سر اختفاء طالبة الأزهر التى قام بسببها أهل القرية بقطع طريق السكة الحديد وتعطل حركة القطارات وإشعال النيران فى إطارات السيارات وقطع طريق زفتى طنطا، بعد أن ترددت شائعات عن اختطاف الفتاة أثناء توجهها إلى أحد الدروس الخصوصية بالقرية. كان اللواء مصطفى باز، مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارًا بقيام أهالى قرية كفر نواى بقطع طريق طنطا زفتى ومنع مرور السيارات وإشعال النيران بإطارات السيارات على الطريق إلى جانب قطع طريق السكة الحديد ومنع القطارات القادمة من الزقازيق وميت غمر من الوصول إلى طنطا. تم على الفور تشكيل فريق بحث قاده العميد دكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائية والعميد خالد العرنوسى والعميد أسعد وكير، مفتش الأمن العام بالغربية، وإشراف اللواء السيد جاد الحق، مدير الإدارة العامة للأمن العام بوسط الدلتا، حيث تم وضع تليفون الفتاة المحمول تحت المراقبة، وتبين تواجد الفتاة بالإسكندرية. كشفت التحريات أن الفتاة على علاقة عاطفية بشخص يدعى "كريم. أ. أ" مقيم بمنطقة العصافرة 24 سنة، حاصل على بكالوريوس زراعة، وأنها تعرفت إليه عن طريق التليفونات، وفى يوم الاختفاء قامت بشراء نقاب للتنقل به، وتقابلت معه بالعصارة، وعند مقابلتها له قامت ببيع خاتمها الذهبى بمبلغ 850 جنيهًا، وقامت بتسليم المبلغ لكريم، وتوجهت معه إلى منزله، وقضت معه ليلتين، وعند عودتها قامت ببيع قرطها الذهبى للإنفاق على عودتها من الإسكندرية، وكانت تستخدم شريحة محمول أخرى غير التى كانت بحوزتها، وقامت هى والشاب الذى كان معها بالاتصال بالمدعوة "فاطمة. م" المقيمة بقرية كفر نواى مركز زفتى وأخبرتها بأنها مخطوفة، لتبرير سبب غيابها عن منزلها. حضرت الفتاة إلى موقف سوق الجملة بطنطا، وقامت بإحداث جرح برسغ يدها حتى تثبت أنها كانت مختطفة، وبمواجهتها بالتحريات اعترفت تفصيليًّا بالواقعة، وبأنها تعرفت إلى صديقها منذ عام وارتبطا بعلاقة عاطفية، ويوم الحادث قامت بشراء النقاب وتوجهت إلى الإسكندرية لمقابلة صديقها، وظلت معه بمنزله لمدة يومين. قامت مديرية الأمن والمباحث الجنائية بإرسال مأمورية من ضباط المباحث إلى منزل صديق الفتاة للقبض عليه وتقديمه للنيابة.