قدم الدكتور محمد عبد السميع عيد، أستاذ العمارة والتصميم ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمرشح الحالى لمنصب رئيس جامعة أسيوط خلفاً للدكتور مصطفى كمال والذى تنتهى فترة رئاسته للجامعة مع نهاية هذا الشهر برنامجه الانتخابى أمام المجمع الانتخابى. وعبد السميع هو أستاذ العمارة والتصميم ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة من عام 2012 وحتى الآن وعميد كلية الهندسة من 2010 وحتى 2011 بالتعيين ثم بالانتخاب من 2011 وحتى 2012 وقد قام الدكتور عبد السميع بعرض رؤية مستقبلية فى برنامجه تهدف إلى تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، والعمل بروح الفريق، الشفافية والمسائلة، إلى جانب الإتقان والالتزام بمعايير الجودة، السعى إلى التميز والتطوير، ودعم التعلم المستمر. ويقترح البرنامج خطة استراتيجية لتطوير الجامعة تقوم على ترسيخ المؤسسية والإدارة التشاركية عبر العمل الجماعى، اختيار الكفاءات، إعطاء الفرصة للمبادرات الخلاقة. كما يعتمد على تنمية الموارد الذاتية والتى يمكن أن تتم عن طريق المشروعات الخدمية ذات العائد المتبادل مثل مشروع إسكان البيسرى والمدينة السكنية بأسيوط الجديدة، تفعيل فكرة الجامعة الأهلية، وإسكان الطلاب، كما يمكن تنمية الموارد الذاتية عن طريق تطوير دور المراكز الخدمية وتسويق الخدمات الجامعية إلى جانب استقطاب أكبر عدد من الطلاب الوافدين، كما تشمل الخطة على تطوير البنية التحتية واستكمال المنشئات إلى جانب صياغة نموذج ريادى لإدارة أصول الجامعة وتطوير، تنظيم الحرم الجامعى، تحديث المستشفيات الجامعية واستكمال البنية الأساسية بها، أما فيما يخص تطوير الخدمات التعليمية فيقترح استخدام برامج تعليمية جديدة ومتميزة، عقد دورات تدريبية، تطوير نظم التعليم الإلكترونى، وأيضاً أن يتم انعكاس الاعتماد الأكاديمى على تطوير اللوائح وتفعيل صندوق الوقف التعليمى لدعم الطلاب الغير قادرين. ولتحقيق تطوير فى مجال البحث العلمى فتم عرض مقترحات لإنشاء وحدة لدراسة وضع جامعة أسيوط محلياً وعالمياً لإعدادها للدخول فى مصاف الترتيب المعتمد للجامعات المرموقة ووحدة أخرى لتنمية واكتشاف المواهب وتنظيم مسابقات إبداعية وتسويق المتميز منها وكذلك وحدة لدعم التعاون والتنسيق مع الهيئات الصناعية وقطاع الأعمال، بالإضافة إلى توفير الدعم اللا محدود لمعامل بحثية مركزية وتفعيل صندوق الوقف لدعم البحث العلمى. كما يقدم الدكتور عبد السميع فكرة إنشاء مؤسسة جامعة أسيوط للبحوث والتنمية كمثال كأحد الأفكار الغير تقليدية فى إيجاد هيئات ومؤسسات غير هادفة للربح لدعم البحث العلمى ويكون الهدف من إنشائها هو تنمية وإدارة المنح وتنظيم دورات تدريبية وبرامج الخدمات المساهمة فى تنفيذ برامج البحوث ومجالات التنمية والعمل على نقل برامج المعرفة والتكنولوجيا المختلفة. كما يقدم البرنامج مقترحات لتقديم خدمات متميزة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين تتضمن تطوير الرعاية الصحية والاجتماعية وتأسيس مشروعات للتكافل الاجتماعى إلى جانب خلق فرص عمل وإعادة صياغة منظومة الأمن. على أن تتم هذه الاستراتيجية فى إطار قيمى للجامعة يعمل على إعادة اللحمة والتواصل بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وتفعيل التواصل مع الطلاب.
