قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية، الوضع الأمني غير المستقر في سيناء بداية من تفجيرات خطوط الغاز ومحاولات اقتحام قسم العريش ما هي إلا محاولات من إسرائيل لإظهار أن الوضع الأمني في سيناء يهدد أمنها وحدودها , وجاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي قد انعقد مساء أمس بمركز السنطة بمحافظة الغربية . وأكد "العوا" على أن اتفاقية كامب ديفيد , جعلت مصر أن تلتزم بألا تطلق طلقة نارية واحدة إلي الجانب الصهيوني, وقد ظهر نقيض ذلك من الجانب الإسرائيلي وظهر ذلك نتيجة نيران مجهولة لم نعرف من أطلقها نحو الصهاينة والتي نجحت في قتل ثلاثة من الصهاينة احدهما قناص يعد من أخطر القناصين يعتدون فيه العالم كله بقدرته الفائقة , وقتل اثنين آخرين لم تعلن إسرائيل عن هويتهما , ومن المحتمل أن يكونوا أكثر شأنا من مقتل القناص . كما دعي إلى ضرورة الالتفاف حول الجيش المصري وسيادته فوق أراضيه حق شرعي في الوقت الحالي وذلك من اجل حماية الحدود المصرية والعمل سويا على النهوض بالمجتمع المصري عقب ثورة 25 يناير ,موضحا نية لدى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتسليم السلطة في أسرع وقت ممكن إلى حكومة مدنية منتخبة، وأن هناك العديد من العراقيل تقع وتعوق مسيرة الديمقراطية. وأشار العوا إلى أن اكتشاف العديد من مخازن الأسلحة والذخيرة الإسرائيلية بسيناء وإمداد مجموعة من المحكوم عليهم جنائيا وبعض الجماعات المتشددة بهذه الأسلحة محاولة لزعزعة الاستقرار في سيناء. وأضاف العوا أنه ما لم يكن هناك عرقلة أو بطيء في تنفيذ مطالب الثورة فلسنا في حاجة إلى المليونيات، لأن الشعب يحتاج إلى سرعة تطبيق الديمقراطية والمظاهرات الضخمة تحققت أغراضها في تغيير الحكومة المعترض عليها وإبعاد العديد من الشخصيات غير المناسبة لمناصبها وأحدثت نوعا من التوازن في الشارع المصري. وفيما يتعلق بقانون الغدر طالب العوا بعدم تطبيقه إلا على من أفسد الحياة السياسية، لأنه ليس كل أعضاء الحزب الوطني مجرمين وليس كل من كان في لجنة السياسات مجرم، بدليل وجود عصام شرف في لجنة السياسات واختاره الشعب كرئيس للوزراء. وردا على جمعة الإسلاميين الماضية , شدد على أن مزاعم الدعوة إلي الفتنة طائفية أمر مرفوض بين أقباط ومسلمي مصر وأن ما يردده البعض من مخاوف الأقباط من حكم المسلمين لبلاد , وإنهم سوف يتم الإطاحة بهم فهذا ليس صحيحا أبدا , وما يعانيه الأخوة الأقباط في مصر الآن من بعض التصرفات الإدارية التي لا تمكنهم من إنشاء دور للعبادات لهم سوف يتم حلها من اجل وحدة الوطن مسلمين وأقباط في المرحلة المقبلة . كما وجه العوا دعوة إلى القوات المسلحة والمجلس العسكرى , طالبا منهما مواجهة أى عدوان أسرائيلى على مصر , مؤكدا أن الشعب المصرى كله سيقف بجانبهم للدفاع عن الوطن مطالبًا أيضًا جميع القوى السياسية بأن تقف صفا واحدا بجانب القوات المسلحة لمواجهة هذا الأمر مضيفا فى صفحته الرسمية على موقع التواصل الأجتماعى " الفيس بوك " " إن الدم المصري أغلي من أن يضيع هدرا أو أن يسفك دون مقابل.