أعلن مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم أن "الخطوط السعودية" لا تميز بين جنسية أو ديانة لكنها تفرق فى الحقوق السيادية لكل دولة، مشيرا إلى أن عدم نقل "السعودية" للإسرائيليين قرار سيادى. وقال الملحم، فى تصريح إلى صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الخميس، إن معايير دخول البلد تتطلب وجود علاقات دبلوماسية وتبادل سياسى يحكم دخول الأشخاص، مضيفا "وفى حالة عدم وجود العلاقات السياسية بينا وبين أى دولة فلن يتم قبول ركابها لاستحالة دخولهم البلد". وأوضح أن "ذلك ينطبق على العبور الذى لا يقتصر على بقاء أو جلوس الراكب فى المطار، بل إنه وفى حال تأخرت الطائرة فسيضطر الراكب لدخول البلد وحينها لا يمكن دخوله لعدم وجود تبادل سياسي".وكشف الملحم أن الخطوط السعودية تعمل جاهدة على إيجاد برامج وحلول إضافية لسد العجز عن طريق زيادة الأسطول وزيادة الطاقة الاستيعابية، مؤكدا أن عددا من برامج الدعم والتطوير ستكون أكثر وضوحا وجاهزية بعد شهر رمضان. وأضاف أن التوقعات تشير إلى وجود عجز ما بين مليون ونصف ومليونى مقعد على مستوى المملكة، وهناك ضغط على المقاعد فى مطار جازان كون معدلات الحمولة بجازان وصلت ل94%، وهى مرتفعة بالنسبة للوضع الطبيعى العالمى المقدر ما بين 75 و82%. وحول ما أثير مؤخراً بالولايات المتحدة حول منع "الخطوط السعودية" الركاب الإسرائيليين من السفر على متنها ووصفهم لها بالتمييز، قال الملحم "كأى دولة فإن معايير دخول البلد تتطلب وجود علاقات دبلوماسية وتبادل سياسى يحكم دخول الأشخاص"، مضيفا "وفى حالة عدم وجود العلاقات السياسية بينا وبين أى دولة فلن يتم قبول ركابها لاستحالة دخولهم البلد".