أكد محمد مجدى، أمين عام المكتب التنفيذى لاتحاد طلاب مصر، أن الاتحاد ومكتبه التنفيذى لايعترفون بالإنقلاب ولا حكومته ولن يقبلوا بوزير تعليم عالي جاء على مدفع دبابه رغم انه استاذ قانون دستورى مشددين على انهم لن يسمحوا بعودة سيطرة امن الدولة على الحياة الجامعية وتعيين اتحادات الطلاب . واشار مجدى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم فى المركز الإعلامي لإعتصام رابعة العدوية –الى ان الإتحاد يعزى للمرة الثانية اسر شهداء الطلاب الذين استشهدوا فى مجازر رمسيس والنهضة وميدان الجيزه كما يتقدمون للمصابين بالدعاء من أجل ان يشفيهم الله ليعودوا لصفوف رافضى الإنقلاب . ويقول نبيل مجدى منسق حركة طلاب مع الشرعية :انهم لن يطالبون اليوم بحق من مات فلقد مات الكثيرون تحت سطوة حكمكم الغاشم ولنا فى احداث ماسبيرو ومحمد محمود والعباسية ومسرح البالون ومجزرة بورسعيد وأخيرا وليس اخرا مجزرة الحرس الجمهورى و ميدان رمسيس واكد ان القصاص لشهداء مصر سيكون عندما تعود البلاد لأصحابها موجها رسالته للإنقلابيين "بيننا وبينكم عدل القصاص " فيما أعربت أية سمير - منسقة حركة طالبات ضد العسكر انهم لا يعترفون بالإنقلاب ولا برئيسه ولا حكومته ولا إعلانه الدستورى وان طالبات مصر لن يقفن مكتوفات الأيدى فى ظل محاصرة ارادتهم وارادة الشعب والإنقلاب على الشرعية مؤكدة ان الدماء التى ازهقت فى الميادين ستكون لعنة على الإنقلابيين وستعجل برحيلهم . وكشف شادى عبد الحميد ابراهيم-منسق حركة طلاب ضد الإنقلاب عن اطلاق الحركة لحملة بعنوان "لاللإنقلاب" فى مختلف الجامعات المصرية وستضمن الحملة التى سيشارك بها طلاب من كافة القوى السياسية والحركات الطلابية تنظيم حملات لتوعية المواطنين فى كافة المحافظات . واوضح أحمد البقرى نائب رئيس إتحاد طلاب مصر ان الطلاب قد دفعوا ثمنا غاليا حيث استشهد اكثر من 15 شهيدا و350 معتقلا الى الأن علاوة على مئات الجرحي والمصابين من كافة الجامعات المصرية الذين هبو ليعلنو رفضهم التام للإنقلاب على الشرعية .
