بدأت مئات الأسرة السكندرية في التوافد على ميدان القائد إبراهيم المعروف بميدان الثورة، للمشاركة فى مليونية الصمود، والذين انطلقوا فى مسيرات بالسيارات عقب صلاة العصر من مختلف أحياء المحافظة، ومن المقرر أن يقام إفطار جماعى اليوم بالميدان فيما تتواصل الفاعليات عقب صلاتى المغرب والتراويح. وخيم على فاعليات اليوم الطابع العائلى، حيث توافدت عائلات بأكملها إلى الميدان، حاملين إفطارهم، ليعلنوا رفضهم للانقلاب العسكرى ويطالبوا بعودة الرئيس الشرعى المنتخب د. محمد مرسى، والقصاص من مرتكبى المذابح ضد الشعب المصرى. ومن جانبه، قال أنس القاضي، المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية: إن مسيرات السيارات انطلقت عصر اليوم الاثنين من أماكن متفرقة بالإسكندرية، لتتوافد على مسجد القائد إبراهيم مع أذان المغرب، ليقوم ثوار الإسكندرية بالإفطار سويًا، ثم عقد مؤتمر للقوى السياسية لإعلان "مدينة الإسكندرية ضد الانقلاب"، ثم أداء صلاة العشاء ثم صلاة التراويح ثم الانطلاق في مسيرة حاشدة تجوب شوارع وميادين المحافظة لتعلن جماهير الإسكندرية رفضها القاطع للانقلاب العسكري. وثمن "القاضي" استجابه العديد من القوى والتيارات السياسية والائتلافات الشبابية الدعوة للإفطار في ميدان مسجد القائد إبراهيم، هذا الميدان الذي انطلقت منه شراراة ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن الهدف المشترك بين التيارات والأحزاب الإسلامية ومعهم القوى والأحزاب السياسية والشبابية والثورية، هو رفض الانقلاب العسكري. وأكد "القاضي" أن المسيرات والفعاليات مستمرة في جميع شوارع وميادين الإسكندرية لرفض الانقلاب العسكري، مضيفا، قوتنا في سلميتنا ولن ننجر للعنف، ولن نترك الميادين وسنظل كتلة حرجة فى الشارع وسنخرج لهؤلاء الانقلابيين من كل شارع وكل ميدان ولن نرجع حتى تعود الشرعية. وأشار "القاضي" إلى أن من يقود الدولة الآن أصابه حالة من الإرباك من تزايد أعداد رافضي الانقلاب العسكري يومًا بعد يوم، وانتشار المظاهرات الرافضة للانقلاب في كل ميادين مصر، مشددًا على أن الإخوان ومعهم القوى السياسية لن يتركوا الشارع إلا بعد عودة الشرعية.