قال مسؤول ايراني كبير يوم الاربعاء ان بلاده متفائلة بشأن التقدم الذي تحقق في محادثاتها مع القوى الكبرى حول برنامجها النووي لكنها لن تتخلى أبدا عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. واستأنفت طهران المفاوصات مع القوى الست بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم في الشهر الماضي واتفقت على الاجتماع مرة اخرى في بغداد يوم 23 مايو ايار. وأدلى نائب وزير الخارجية الايراني محمد مهدي اخوندزاده بهذه التصريحات أمام مؤتمر للحد من الانتشار النووي عقد في فيينا. وقال اخوندزاده "مستمرون في تفاؤلنا بشأن نتيجة المفاوضات." لكنه اضاف "ما من شك في ان الامة الايرانية العظيمة ... لن تتخلى أبدا عن حقها الثابت في الاستخدام السلمي للطاقة والتكنولوجيا النووية." لكنه مضى يقول "يجب الا يكون هناك شك في ان امة ايران العظيمة ... لن تتخلى أبدا عن ممارسة حقها الاصيل في الاستخدام السلمي للطاقة النووية والتكنولوجيا." وتقول الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ان البرنامج النووي الايراني هو ستار لتطوير اسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران. وفرضت القوى الست عقوبات جديدة على قطاعي الطاقة والمصارف الايرانيين منذ بداية هذا العام ويتجه الاتحاد الاوروبي الى فرض حظر كلي على مشتريات النفط الخام الايراني في يوليو تموز. واستؤنفت المحادثات مع الولاياتالمتحدة وروسيا والصين والمانيا وفرنسا وبريطانيا في الشهر الماضي في اسطنبول بعد أكثر من عام - وهي فرصة لان توقف الدول الست وايران التدهور في المجال الدبلوماسي والمساعدة في تجنب مخاطر نشوب حرب جديدة في الشرق الاوسط. وفي تطور منفصل في طهران قال مستشار للزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي ان محادثات بغداد يجب ان تؤدي الى رفع العقوبات وفقا لما أوردته وسائل اعلام ايرانية.