ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أنها اطلعت على صور حديثة التقطتها أقمار اصطناعية توضح أن السعودية تستهدف كلا من إسرائيل وإيران بصواريخ باليستية قوية.وأوضح تقرير الصحيفة أن الصور تظهر منصتى إطلاق، إحداهما مصوبة نحو إسرائيل والأخرى باتجاه إيران. كما أوضح المحللون الذين فحصوا الصور أن المنصتين مصوبتان نحو الشمال الغربى باتجاه تل أبيب، والشمال الشرقى باتجاه طهران، وأشاروا إلى أنهما مصممتان للترسانة السعودية من صواريخ "دى إف 3" الباليستية التى يمكن إطلاقهما من على متن شاحنات، والتى يتراوح مداها بين 1500 و2500 ميل وهى قادرة على حمل مواد متفجرة يصل وزنها إلى طنين. وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن السعودية ليس لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، إلا أنها تحافظ على قنوات اتصال سرية فى إطار محاولات حفظ الاستقرار فى المنطقة. كما أن للجانبين عدوا مشتركا هو إيران، التى تعتبر السعودية منافسا لنفوذها فى منطقة الخليج. ويخشى الخبراء من أنه فى حال نجحت إيران فى امتلاك سلاح نووى، فإن السعودية ستسعى إلى أن تحذو حذوها، وأوضحت أن الصواريخ صينية الصنع، التى يرجع تاريخها إلى ثمانينيات القرن الماضى لا يمكن التحكم فيها عن بعد، ولذلك جرى تصويبها باتجاه أهدافها مسبقا.