أقر رئيس الوزراء الإيطالى، إنريكو ليتا، اليوم الأربعاء، بأن هناك العديد من التساؤلات التى تدور حول قيام بلاده بترحيل زوجة معارض للنظام الكازاخى وطفلته إلى بلادهما. وداهمت قوة من الشرطة الإيطالية يوم 29 مايو الماضى فيلا بالعاصمة روما بحثا عن مختار أبلايازوف، وهو وزير سابق ومصرفى تحول لمعارضة الرئيس نور سلطان نزارباييف، الذى يحكم كازاخستان منذ عام 1990، ولم يتم العثور على أبلايازوف المطلوب لدى سلطات كازاخستان على ذمة تهم بالتزوير، والذى منح لجوء سياسيا فى بريطانيا. واعتقلت الشرطة زوجته ألما شالباييفا، وقامت بترحيلها بعد يومين، مع ابنتها(ستة أعوام)، وقال ليتا أمام البرلمان: "هناك أسئلة يتعين الإجابة عليها" عن عملية الاعتقال والترحيل وهى أسئلة "مشروعة تماما"، وأضاف: "إن حقيقة وجود قاصر عقد الأمور". وتعهد ليتا بالإعلان "قريبا أمام البرلمان والرأى العام" عن نتائج التحقيق الذى أمر به يوم الجمعة الماضى "لأنى أريد أن أقول بوضوح- لن يتم التسامح مع الظلال والشكوك".