تواجه الولاياتالمتحدة اسبوعا يسوده التوتر في الصين مع بدء محادثات رفيعة المستوى بشأن التجارة ومناطق عالمية ساخنة مثل ايران وكوريا الشمالية في ظل هروب جريء لناشط صيني ضرير من الاعتقال المنزلي سعيا للحماية الامريكية في بكين. وكانت تلك الزيارة لبكين ستمثل تحديا لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي جايتنر حتى بدون الخلاف بشأن حقوق الانسان حول المنشق الصيني تشين قوانغ تشنغ الذي تقول جماعة تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها انه يختبيء في السفارة الامريكيةببكين. والحوار الاستراتيجي الاقتصادي الذي يعقد يومي الثالث والرابع من مايو ايار هو اخر مشاورات سنوية من نوعها قبل سخونة المواسم السياسية في الولاياتالمتحدة والصين مما يقلل من مرونة الزعماء في البلدين بشأن القضايا الاقتصادية والامنية المثيرة للجدل. وتدخل الولاياتالمتحدة بشكل كامل في خضم حملة انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني في حين يدخل الحزب الشيوعي الصيني الحاكم مرحلة انتقالية للزعامة في الخريف. وقال بوب فو الذي تعد جماعته (تشايناايد) المدافعة عن الحقوق الدينية والسياسية المصدر الرئيسي للمعلومات بشأن تشين انه تأكد ان"محادثات مكثفة" بين الولاياتالمتحدة والصين بدأت بشكل مباشر بعد لجوء تشين للسفارة يوم الجمعة. واضاف فور عبر الهاتف من تكساس "قيل لي ان كبار الزعماء الصينيين يناقشون قرارا سيتخذ قريبا جدا." وقال ان"من المتوقع صدور رد رسمي خلال اليوم التالي او نحو ذلك." ولم تؤكد الولاياتالمتحدة الانباء التي قالت ان تشين الذي تسلل من الرقابة المكثفة حول منزله في اقليم شاندونج في شرق الصين قد لجأ الى السفارة الامريكية. وامتنعت الصين ايضا عن التعليق بشكل علني على هروب تشين الذي تحدثت عنه الانباء