قام رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما بزيارة نيلسون مانديلا فى المستشفى اليوم الخميس، وقال إن بطل مناهضة الفصل العنصرى "مازال فى حالة حرجة ولكن مستقرة". وقال زوما: "نقدر كل الحب والتعاطف... يتلقى ماديبا أفضل رعاية طبية على يد فريق يضم مختلف التخصصات الطبية يقيم بجواره على مدار الساعة"، يشار إلى أن ماديبا هو اسم قبيلة مانديلا. وأشارت عائلة مانديلا فى وثائق قدمتها إلى المحكمة الأسبوع الماضى، إلى أن أول رئيس أسود للبلاد يوجد على أجهزة دعم الحياة لمساعدته على التنفس. ودخل مانديلا (94 عاما) إلى المستشفى فى الثامن من يونيو الماضى مصابا بعدوى فى الرئة عاودته، ومن وقتها تدهورت حالة رئتيه اللتين ضعفتا خلال سجنه كمعتقل سياسى فى عهد الفصل العنصرى. ومن ناحية أخرى تدب الخلافات داخل عائلة مانديلا بشأن المكان الذى سيدفن بطل مناهضة الفصل العنصرى فيه عند وفاته. ومن المتوقع إعادة دفن رفات ثلاثة من أبناء مانديلا فى وقت لاحق من اليوم فى كونو وهى القرية التى تنحدر منها عائلة مانديلا، بعدما جرى إخراجها من قبورهم أمس الأربعاء من قرية مفيزو. ونقلت الرفات من كونو إلى مفيزو فى عام 2011 من قبل ماندلا مانديلا، حفيد الرئيس الأسبق، وذلك فيما يبدو بدون موافقة بقية أفراد العائلة، وعلى أمل أن يدفن أيضا نيلسون مانديلا أيضا هناك، وهو ما حول مفيزو إلى مقصد سياحى. ويعتقد أن مانديلا أعرب عن رغبته فى أن يتم دفنه بالقرب من أفراد آخرين بالعائلة فى كونو الواقعا فى إقليم الكيب الشرقى فى الجزء الجنوبى الشرقى النائى الريفى من البلاد. وفى نفس الوقت، هناك خلافات مالية داخل العائلة بشأن السيطرة على وديعة مانديلا، وتسببت الخلافات العديدة فى انقسام العائلة. وحث باتيكيل هولوميسا، رئيس مجلس الزعماء القبليين، وهو منتدى نافذ، عبر التليفزيون المحلى العائلة بالجلوس معا للتحدث. وقال: "أناشدهم جميعا بأنه يجب أن يعودوا إلى المنزل والتحدث فيما بينهم كعائلة".