قرر ستة عشر شخصًا من أقرب أقارب نيلسون مانديلا مقاضاة أحد أفراد العائلة بشأن مسألة مثيرة للغضب تتعلق بما تردد عن نقل رفات للأسرة من أحد القبور دون إذن. وتأتى هذه القضية وسط ما تردد عن حدوث نزاع داخل الأسرة بشأن مكان دفن رمز محاربة الفصل العنصرى عندما يفارق الحياة، يذكر أن الرئيس السابق لجنوب أفريقيا يرقد فى المستشفى فى حالة حرجة. وتعتبر بنات مانديلا والعديد من الأحفاد جزءا من الدعوى المقامة ضد مانديلا مانديلا- أحد الأحفاد- ومسئولين محليين فى إقليم الكيب الشرقى، ومن بينهم رئيس وزراء الإقليم. وتتهم العائلة مانديلا (الحفيد) بأنه قام فى عام 2011 بنقل رفات ثلاثة أحفاد من الذكور لجده دون إذن من قرية "كونو" وهى القرية التى ينحدر منها أجداد العائلة إلى بلدة قريبة، مفيزو، حيث ولد نيلسون مانديلا. ويطالبون الآن بإعادة الرفات إلى "كونو"، حيث يعتقد أن نيلسون مانديلا يريد أن يدفن عندما يقضى أجله، وذلك بجوار أولاده الراحلين. وقال المحامى ويسلى هايس للصحفيين خارج المحكمة العليا فى ماساثا، إحدى مدن مقاطعة الكيب الشرقى اليوم الجمعة "لقد صدرت لى تعليمات من قبل الأسرة لاتخاذ إجراءات ضد مانديلا (الحفيد)". ورفض هايس الإدلاء بمزيد من التفاصيل، موضحا انه سيتم التعامل مع هذه المسألة أمام أحد القضاة. وكانت هناك خلافات متنامية بين أغلبية عائلة مانديلا ومانديلا (الحفيد) /38 عاما/ الذى يشغل منصب نائب فى البرلمان. يشار إلى أن الأسرة متورطة أيضا فى مشاحنات قانونية أخرى، بما فى ذلك إحدى القضايا فى جوهانسبرج بشأن من يقوم على إدارة صندوق مانديلا الائتمانى من بعده.