قال عبد المنعم أبو الفتوح، خلال لقائه الإعلامي شريف عامر والإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة، إنه ليس مرشح جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا انتمائه للفكرة الإسلامية الوسطية التي يمثلها الأزهر الشريف.وشدد على ضرورة أن يتفق المرشحين المعبرين عن الثورة على ممثل لهم في الانتخابات حتى لا ينجح أحد من رموز النظام السابق. مؤكدًا في الوقت نفسه أنه من الرافضين لسيطرة تيار سياسي واحد على البرلمان والحكومة والرئاسة، مشيرا إلى أنه لو طلب الإخوان منه أن يمثلهم فإنه سيرفض ذلك.وأوضح أنه طلب عام 2007 ألا تمارس جماعة الإخوان السياسة، ويجب أن يكون هناك فصل حقيقي بينها وبين حزب الحرية والعدالة، مشيرًا إلى أن طرح الجماعة مرشحين أحدهما أساسي والآخر احتياطي دليل على "أنني لست مرشحًا للجماعة بأي حال من الأحوال".كما أشار إلى أن شركة الدعاية التي يتعامل معها لا علاقة لها بحسن مالك وخيرت الشاطر، وأنه "من المرشحين القلائل الذين لا يتلقون تمويل أجنبي واللجنة العليا رفضت منذ 3 أسابيع إعطائي جواب لفتح حساب بأحد البنوك إلا اليوم".وأضاف الدكتور أبو الفتوح، أنه يصرف على حملته الانتخابية من جيبه الخاص، ويعاني من أزمة مالية بالفعل لتمويل دعايته.وعن اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل قال أبوالفتوح "إنها اتفاقية فساد..كما أن تصدير غاز مصر لإسرائيل يعد إهدارًا لثروات مصر وأحد أهم أوجه امتداد فساد نظام مبارك البائد". مؤكدًا أن أداء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ملتزم بالقانون حتى الآن، وأنه لا يشكك في نزاهتها، متمنيًا أن لا يمارس أي طرف في السلطة في عمل اللجنة أو تعريضها لأية ضغوط. وأشار إلى أنه لا يزال يحمل التقدير للمؤسسة القضائية في مصر، مشيرًا إلى أنه ضد الإدارة الأجنبية للانتخابات الرئاسية ولكنه يرحب بالرقابة عليها من قبل كل المنظمات المحلية والدولية، لأن كل من يسعى لانتخابات نزيهة لا يخشى أن تراقبه الدنيا بأكملها. وحول المادة 28 من الدستور، قال الدكتور أبو الفتوح إن المادة 28 من الدستور لا يجوز تعديلها أو إلغائها إلا باستفتاء، مشيرًا إلى أن قرارات اللجنة يجب أن يتم احترامها لكون أن قراراتها أصبحت محصنة ولا يجوز الطعن عليها. مضيفًا أنه من حق رئيس الجمهورية أن يغير الوزراء لأنه وكيلاً عن الشعب، ويحب أن يبقى وضع الجيش كما هو في الدستور، مؤكدًا ثقته في الجيش المصري.. وأنه في حالة انتخابه رئيسًا للجمهورية سيعمل على عدم التفريط في شعار الجيش والشعب "أيد واحدة". وشدد أبو الفتوح في ختام حديثه على ضرورة أن يكون الرئيس القادم على ثقة كبيرة في الجيش المصري لأنه لا يجب إرباك هذه المؤسسة ولا العبث بها، وذلك لصالح مصر وليس مجاملة لأحد.