أمهلت القوات المسلحة، جميع القوى السياسية 48 ساعة للتوافق، وتهيب بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال 48 ساعة، فسيكون لزاما عليها لمسؤوليتها أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات وبمشاركة جميع الأطياف بما فيها الشباب، الذي كان مفجرا لثورتها دون إقصاء لأي طرف