قالت وزارة الداخلية الكويتية ان السلطات ألقت القبض على رجل في وقت متأخر يوم الثلاثاء لارساله تغريدات مسيئة للنبي محمد عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر فيما يمثل قضية نادرة للتجديف المزعوم في الكويت من خلال موقع للتواصل الاجتماعي. وازدراء الاديان مجرم في الكويت بموجب قانون الصحافة والنشر لعام 1961 لكن عقوبته ليست الاعدام كما هو الحال في السعودية حيث أثارت قضية كاتب صحفي يواجه اتهامات مشابهة اهتماما دوليا. وقالت الوزارة في بيان نشرتة وكالة الانباء الكويتية ان الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه أساء للدين الاسلامي وللنبي محمد والصحابة وزوجات النبي. ويجري استجوابه قبل احالته للمحكمة. وجاء في البيان ان الوزارة أعربت "عن الاسف الشديد للاستغلال السيء من بعض الاشخاص لوسائل التواصل الاجتماعي في الاساءة الى الثوابت الدينية والقيم الروحية والاسلامية ولن تتوانى عن ضبط كل من يسيء الى العقيدة والاديان والاشخاص واتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل من يرتكب مثل هذه الافعال المشينة." وفي سبتمبر ايلول أدانت محكمة كويتية رجلا بتهمة الاساة لحكام خليجيين ونشر تعليقات طائفية مثيرة على موقع للتواصل الاجتماعي لكن تم الافراج عنه نظرا للفترة التي قضاها محتجزا في انتظار المحاكمة وفقا لما ذكره نشطاء مدافعون عن حقوق الانسان. ونشرت وسائل اعلام كويتية تعليقات للرجل الذي اعتقل امس ينفي فيها هذه الاتهامات ونقل عنه قوله انه لا يمكن أن يهاجم النبي محمد وأضاف أنه لابد أن هناك من اخترق صفحته الشخصية ونشر التعليقات. ولم يتسن التحقق من تعليقاته التي نشرتها عدة صحف كويتية على الفور.