قال السفير علاء الحديدى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، إن الاتفاقية التى شهد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء اليوم الأحد توقيعها تتضمن تنفيذ أحد المشروعات الكبرى بالسكة الحديد على خط القاهرة – الإسكندرية. وأضاف أن الاتفاقية تتضمن إقامة أحدث النظم المتطورة للإشارات الكهربائية والاتصالات بالخط وإنشاء برج تحكم مركزى بالقاهرة للتحكم فى حركة مسير القطارات على الخط بأكمله، بتمويل من البنك الدولى 938 مليون جنيه مصرى. وأشار إلى أن العقد الثانى مع إحدى الشركات الاستشارية الأوربية المتخصصة للإشراف على تنفيذ أعمال العقد الأول بتمويل من الهيئة القومية لسكك حديد مصر بقيمة 1.81 مليون يورو. ولفت الحديدى إلى أن تنفيذ هذه المشروعات يستغرق 4 سنوات، ويحقق أمانا وانسيابية فى حركة القطارات على خط القاهرة / الإسكندرية الذى ينقل أكثر من مليون راكب يوميا، ويرتقى بمنظومة أمان حركة القطارات إلى المستويات العالمية، كما يحقق زيادة فى سعة الخط لتشغيل مزيد من القطارات لراحة المواطنين. وأضاف الحديدى أن هذا المشروع يعد الحلقة الأولى من سلسلة المشروعات الكبرى التى تستهدف الحكومة تنفيذها خلال 5 سنوات لتحديث البنية الأساسية للسكك الحديدية التى لم تشهد أى مشروع حيوى مماثل منذ أكثر من 20 عاما. وأوضح أنه وبالتوازى مع هذا المشروع سيتم خلال العام القادم بدء تنفيذ مشروع إحلال نظم الإشارات الميكانيكية بين بنى سويف- أسيوط بنظام إلكترونى حديث، كما أنه تجرى حاليا إجراءات لإحلال نظم الإشارات والاتصالات القديمة على خط بنها - بورسعيد، وخط طنطا -المنصورة بنظم إشارات إلكترونية حديثة لتكتمل منظومة أمان وانسيابية حركة القطارات.
