شهد اليوم الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل، بحضور كلا من السفير الفرنسى والسفير الاسبانى بالقاهرة، توقيع عقدين، الأول لتنفيذ أحد المشروعات الكبرى بالسكة الحديد علي خط «القاهرة–الإسكندرية»، مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة لتنفيذ أحدث النظم المتطورة للإشارات الكهربائية والاتصالات. ويتضمن العقد الأول أيضاً إنشاء برج تحكم مركزي بالقاهرة للتحكم في حركة مسير القطارات على الخط بأكمله، بتمويل من البنك الدولي بقيمه "70.53 مليون يورو + 310.13 مليون جنيه مصري"، أي مايعادل "938 مليون جنيه مصري". ويشمل العقد الثاني مع إحدى الشركات الاستشارية الأوربية المتخصصة للإشراف على تنفيذ أعمال العقد الأول بتمويل من الهيئة القومية لسكك حديد مصر بقيمه "1.81 مليون يورو + 12.66 مليون جنيه مصري"، أي مايعادل "28.8 مليون جنيه مصري". وقع العقدان عن الهيئة القومية لسكك حديد مصر السيد المهندس حسين زكريا الفضالى رئيس مجلس الإدارة ، مع ممثلين عن شركتي تالس ، سيسترا العالميتان. وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء السفير الدكتور علاء الحديدي أن تنفيذ ما تقدم يستغرق أربع سنوات، ويحقق أمانا وانسيابية في حركة القطارات على خط "القاهرة – الإسكندرية" الذي ينقل أكثر من مليون راكب يوميا، ويرتقى بمنظومة أمان حركة القطارات إلى المستويات العالمية، كما يحقق زيادة في سعة الخط لتشغيل مزيد من القطارات لراحة المواطنين. وأضاف الحديدي أن هذا المشروع يعد الحلقة الأولى من سلسلة المشروعات الكبرى التي تستهدف الحكومة تنفيذها خلال خمس سنوات لتحديث البنية الأساسية للسكك الحديدية التي لم تشهد أي مشروع حيوي مماثل منذ أكثر من عشرين عاما. يأتي ذلك في إطار خطة الحكومة لتطوير البنية الأساسية لمرفق السكة الحديد وزيادة عوامل الأمان به لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.