أعلن حزب النورعن فصل النائب أنورابلكيمى،والمطالبة باسقاط عضويته بالبرلمان وذلك بعد ثبوت كذبه فى واقعة تعرضه لحادث اغتيال على الطريق الصحراوى الأسبوع الماضى .نقل على أثرها إلى مستشفى الشيخ زايد وتفجرت واقعة كذب البلكيمى عندما تقدم مدير مستشفى "سلمى" لجراحات التجميل بالعجوزة منذ أيام ببلاغ اتهم فيه البلكيمى بأنه لم يتعرض لأى حادث وأن " الشاش " الموجود على وجهه نتيجة عملية تجميل فى الأنف كان قد أجرها للبلكيمى . وأكد نادر بكار – المتحدث الرسمى باسم حزب النور أن الحزب قرر فصل النائب أنور البلكيمى بعدما كشفته تحقيقات النيابة ، وثبوت دخوله مستشفى سلمى للتجميل وهو ما كان ينفيه قبل ذلك ، وقال " اجتمعنا فى حزب النور وقررنا إصدار قرر بإقالة النائب كخطوة أولى ، على أن نسعى لفصله نهائيا من البرلمان . وأضاف بكار – أن رأسمال الحزب هو المبادىء وهذا الموقف لا يحتمل القسمة على اثنين ، ولا يحتاج تبرير الواقعة ، وهو ما دفعنا إلى فصل النائب لكذبه ليكن عبرة وحتى نرسخ مبدأ وصورة ومعينة للمجتمع المصرى ، وهى تطبيق القانون على الجميع . وأوضح بكار أن قيادات الحزب اتجهت لمقر النائب وحررت توقيعا بنفسه يتضمن اعتذار لحزب النور ولجمهوره وقواعده ولمؤسسته الإعلامية وللبرلمان ، ولذلك لم نتباطأ ولم ننتظر لنتيجة القانون ، ونحن حاسبناه لواقعه الكذب والادعاء ، مشيرا إلى أن حزب النور يعتذر للمصريين عما حدث من البلكيمى .