نظم ما يزيد على مائة وخمسين فردا من الجالية العربية المقيمة في أوسلو بعد ظهر اليوم /الجمعة/ مظاهرة أمام مقر البرلمان النرويجي (المعروف باسم ستورتنجت) للتنديد بأعمال القمع الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد ضد المدنيين العزل في سوريا. ووقف المشاركون في المظاهرة التي دعت إليها الرابطة الإسلامية في النرويج دقيقة حدادا على أرواح الشهداء في سوريا وطالبوا برحيل بشار الأسد بعد أن فشل في توفير الحماية للمدنيين وإستمرار أعمال القصف التي تتعرض لها العديد من المدن السورية. ورفع المتظاهرون الذين إنضم لهم عشرات النرويجيين لافتات باللغات النرويجية والعربية والانجليزية تدعوا السلطات النرويجية إلي سحب سفيرها من دمشق إحتجاجا على إستمرار الإعتداذات المسلحة علي المدنيين السوريين وكذلك ننددوا بالصمت الدولي تجاه النزيف المستمر للشعب السوري. وقد تحدث عشرات السوريين المقيمين في النرويج أمام المتظاهرين حيث أعربوا عن حزنهم لما يتعرض له أخوانهم وأخواتهم في سوريا مؤكدين أن الله سينصرهم في نهاية الأمر أمام هذا النظام الطاغي وأشادوا بمساندة الشعوب العربية للشعب السوري الذي يتعرض منذ عدة شهور لمحنة قاسية كلفته أرواح العديد من آبنائه وبناته.