اختتمت هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي الأردنية والاتحاد الاوروبي اليوم "الأربعاء" مشروع دعم قدرات الهيئات الرقابية النووية الذي وقعه الجانبان عام 2008 بهدف دعم قدرات الهيئة. وقال رئيس هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي الأردنية الدكتور جمال شرف في مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلي المفوضية الاوروبية بمنطقة البحر الميت ( 50 كيلو مترا غرب عمان ) إن الهيئة وفي اطار المشروع الذي يعد الأول الذي يوقعه الاتحاد الاوروبي مع دولة من خارج الاتحاد ضمن منطقة الجوار الأوروبية، استطاعت وضع مسودة اولية لمتطلبات السلامة الاولية للمفاعلات النووية ومراجعة التشريعات اللازمة وتطوير مهارات موظفي هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي والانتهاء من تسجيل المصادر المؤينة. وأضاف إن الهيئة ومن خلال المشروع طورت نظام الوقاية من الاشعاع وضمان جودة برامج الوقاية واعدت مقدمة في تسجيل التعرض الاشعاعي المهني ووضعت خطة استراتيجية واخرى سنوية للهيئة. وأكد أهمية برنامج التعاون الذي اشتمل على ستة محاور تشمل اعداد خطة استراتيجية خمسية وخطة عمل سنوية وثالثة للتعاون الدولي في مجال بناء قدرات للارتقاء باداء هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي وانشاء نظام تسجيل وطني للتعرض الاشعاعي المهني وتطوير التشريعات التي تحكم عمل الهيئة وحصر مخزون المملكة من المصادر المؤينة بما في ذلك توفير الامان والحماية المادية. وقال إن المشروع اسهم في تطوير التشريعات الناظمة لعمل الهيئة وتعزيز قدرتها في مجال الحماية والامان النووي بالاستفادة من الخبرات الدولية المتراكمة في مجال الامان والامن النووي وفي دعم قدرات المملكة في مجال الرقابة النووية والاشعاعية والحفاظ على الانسان والبيئة معربا عن تقدير الاردن لمنحة اوروبية اقرت اخيرا بقيمة 270 ألف يورو، تم دفعها للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتنفيذ برنامج تدريبي متخصص لثمانية من موظفي الهيئة حول تقييم السلامة النووية يستمر 15 اسبوعاً.