يدلى الناخبون فى بلغاريا بأصواتهم اليوم الأحد، فى انتخابات فرضتها احتجاجات ضد الفقر والفساد مع توقع نتيجة متقاربة يمكن أن تترك أفقر دول الاتحاد الأوروبى دون حكومة عاملة. وتسير شعبية حزب مواطنون من أجل التنمية الأوروبية لبلغاريا، والذى ينتمى إلى اليمين، واستقالت حكومته بعد مظاهرات عنيفة فى فبراير، جنباً إلى جنب مع الحزب الاشتراكى. ويتعهد حزب مواطنون من أجل التنمية بإبقاء الديون تحت السيطرة، فى حين يقول الاشتراكيون إنهم سينفقون بشكل أكبر على توفير فرص عمل. ولكن بعد ست سنوات من انضمام بلغاريا للاتحاد الأوروبى اتسع نطاق السخط على النخبة السياسية ككل فى بلد يبلغ عدد سكانه 7.3 مليون نسمة وتقترب فيه البطالة من أعلى مستوى لها منذ ثمانى سنوات. ويعتزم النشطاء الذين اسقطوا حكومة حزب مواطنون من أجل التنمية الأوروبية لبلغاريا تنظيم مزيد من الاحتجاجات خلال الانتخابات اليوم، كما أن خمس الناخبين مازالوا لم يقرروا بعد أى حزب سيؤيدون فى الانتخابات.