أكد عمرو موسى – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – إنه تعرض لضغوط خلال عمله كوزير للخارجية بشأن الملف النووي الإسرائيلي، موضحا أن تلك الضغوط لم تنجح. وكشف أنه خلال عامي 2008 و2010 حاولت دول كبري إلغاء فقرة أن إسرائيل خارجة كدولة من اتفاقية حظر السلاح النووي. وتابع موسي، خلال حوار مع الإعلامي يسري فودة في برنامج ''آخر كلام'' علي شاشة قناة ''أون تي في'' ، ''لم يكن قيامي بعملي مسألة سهلة في ظل النظام السابق حيث كانت لي مواقفي، وكان لي رأي مختلف عن رأي الرئيس في هذه الملفات''. ولفت الى أن '' الرئيس السابق اضطر عام 2000 أن يعقد اجتماعا علي مستوي الرؤساء ليتجنب مواقفي، وفي نفس المؤتمر خرج ياسر عرفات ليقول عمرو موسي (مبقاش) وزير خارجية بسبب خلافاته مع مبارك''. وقال موسى، ''قمت بوقف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب الاستيطان، ولأنها كانت نوع من النصب السياسي'' حسب تعبيره. واستطرد قائلا'' إسرائيل أضرت بالوضع الأمني بالشرق الأوسط.. كما أن عدم حل القضية الفلسطينية أضر بكل العرب، مشيراً إلي أننا كنا نتحدث أمس واليوم أيضاً نتحدث عن المطالبة بدولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية. كما أوضح موسي أنه لم يوافق علي تصدير الغاز لإسرائيل، بل وافق علي إجراء دراسات أولية لتصدير لإمكانية إمداد غزة بالغاز، وتابع '' كان هناك تمويل إيطالي لذلك، وكان هذا عام 1993 أي قبل توقيع إتفاقية الغاز المصرية -الإسرائيلية ب 13 عاما ..أي بعد تركي للخارجية بسنوات كثيرة''. وأضاف أن ''الكثيرين سيصوتون لمواطن معروف عنه أنه جزء من الحركة الوطنية المصرية ولم يقترب منه الفساد الذي استشري في الحكم السابق، حيث كان يتبع سياسة واضحة كان يؤيده فيها الشعب ولم يحسب يوماً علي النظام، حيث إنه كان وزير خارجية مصر ولم يكن أبدا وزير خارجية النظام'' حسب قوله .