* موسى: دخلت التحرير مع لجنة حكماء تضم يحيى الجمل واحمد كمال أبو المجد وإبراهيم المعلم للحد من ضرب الشباب * الوفد أصلح الأحزاب القائمة للتحاور معه.. والإخوان هم المستفيدون من التحالف معه * أرفض إقصاء كل أعضاء الوطني من الحياة السياسية.. وسأبقى فترة واحدة في حالة انتخابي كتب – عاطف عبد العزيز : قال مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم إن السيد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قال له في حواره مع المصري اليوم عام 2009 إذا حدث التوريث منكونش رجالة .. جاء ذلك علي شاشة قناة ” cbc ” الفضائية في أول بث لها خلال لقاء موسى أمس مع الجلاد والكاتب الصحفي عادل حمودة والإعلامية لميس الحديدي والإعلامي خيري رمضان . وجاء تصريح الجلاد تعليقا على رد موسى على سؤال حول عدم انسحابه من الحكم إذا كان يرى إن النظام السابق فاسدا والذي قال فيه إن أقصائى دليل على خلافاتي حول السياسة الخارجية للنظام السابق وموضوع التوريث الذي كنت ضده وقلت هذا لمجدي الجلاد في حديثي للمصري اليوم .. وتدخل الجلاد قائلا إن عمرو موسي قال له ” أن التوريث لو حدث منكونش رجاله”وطلب منه أن لا يكون هذا ضمن الحديث المنشور مشيرا أن هذا سر يبوح به لأول مره يذكر إن مجدي الجلاد كان قد قال في حوار تليفزيوني سابق انه سيختار جمال مبارك رئيسا باعتباره شاب مثله .
وقال موسى خلال اللقاء إن رئاسة الجمهورية القادمة مسئوليه كبيره جداً وأنا أعلم جيداً الموقف ومتابع للوضع جيداً وهذه المهمة لن تكون نزهه ويجب أن نفرق بين رئيس في نظام ديكتاتوري ورئيس في نظام ديمقراطي . وعن علاقته بمبارك وهل كانت علاقة عائليه أم علاقة عمل أم ماذا وتقييمه لدوره أثناء وجوده علي رأس وزارة الخارجية في النظام السابق؟ قال موسى في اللقاء لذي استمر 60 دقيقة أنها علاقة عمل فقط ووجودي في النظام السابق أنا فخور بما فعلته لأني كنت وزير خارجية مصر لمده 10 سنوات ويجب هنا أن نقيم تقييما صحيحا لان كل عصر وكل زمن فيه الصالح و فيه الطالح فيه الوطني الذي خدم البلد ورفع رايتها وفيه من أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة ، وكلمه علاقة عائليه هذه ليست دقيقه بالمرة وهذا غير صحيح . وحول تراجع الدبلوماسية المصرية وقت توليه الوزارة ؟ قال أنها لم تكن متراجعة وكانت الخارجية المصرية في غاية القوه و الحركة وبناء عليه دخل موضوع تسليح إسرائيل النووي وموقف الخارجية المصرية كان واضحا في ذلك وطرحت الدبلوماسية المصرية القضية الفلسطينية بشكل جديد و لم تكن المسألة حركات إعلاميه ولا كاريزما فقط ولكن الأساس كان سياسات مدروسة والخارجية المصرية غاية في القوه في الحفاظ علي الحقوق المصرية والعربية وهي التي ساندت القضية الفلسطينية من يومها الأول وحتى الآن . وعن تواجد موسي بميدان التحرير مرتين بهدف تهدئة الشباب.. قال موسي أنا دخلت الميدان لكي أكون جزء من الموجودين ولم أكن بمفردي ولكن مع لجنة الحكماء وكنت أنا والدكتور يحي الجمل والدكتور احمد كمال أبو المجد والأستاذ إبراهيم المعلم والدكتور نبيل العربي وباقي لجنة الحكماء ولكى أكون جزء من الموجودين في ميدان التحرير وذلك للحد من ضرب الشباب المتظاهرين ولنكون شهوداً على ذلك وكنا نبحث إصدار بيان وبالفعل أصدرنا بيان وألقاه نيابة عنا الدكتور احمد كمال أبو المجد وهذه الثورة ثوره شعبيه وأنا جزء من الشعب . وحول تقدم سن معظم المرشحين المحتملين للرئاسة قال ” أنا قلت أنني إذا انتخبت سأبقى لفترة واحده وسأرسي أسس علي أساسه تنطلق الجمهورية الثانية واعلم أنني لن اجني ثمار هذه الفترة وإنما سيجنيها الشعب و البلد يمكن أن تستفيد من خبراتي وعلاقاتي العربية والإفريقية وهذه هي علاقاتي التي سأسخرها للوطن . وأضاف أن الرئيس القادم يجب أن يحارب الفساد و أعاده البناء ويجب أن يأتي بجميع الملفات التي تجاوزت 35 ملف من تعليم لصحة لبيئة لطرق وخدمات فمثلا المجتمع يعاني من مشاكل عديدة تبدأ من استخراج الرخص وحتى قمة الخدمات وهذا شيء مؤسف ويؤكد أن هناك خلل في المجتمع ولا يمكن للمجتمع أن يصبح مجتمعا إلا إذا أدير إدارة ذكيه وأشار موسي إلي أن الرئيس يجب أن يبدأ هذه العملية بالاستعانة بخبراء مصر ومتخصيصها وعلمائها أمثال الدكتور أحمد زويل والدكتور مصطفي السيد وغيرهم من العلماء وأعتقد أن مشروعي القومي سيكون التعليم. .وموضوع محاربة الفساد ... من أولويات الرئيس القادم ... والفساد ليس كلمه عامه وإنما له قوانين كانت تحميه كتبها ترزية القوانين لتقنين نوافذه وهذه القوانين في حد ذاتها غابه من الفساد وانتم تعلمون وأنا اعلم أن هناك الآلاف من الأحكام القضائية التي لم تنفذ لصالح ناس غلابة والمفروض أن يقوم الرئيس القادم أيضا بتشكيل لجان للإشراف علي تنفيذ الأحكام الصادرة من القضاء ويتعلق ب قوانينه التي أدت للفساد و العمل ع وأضاف موسي إن كل من جلسوا في السلطة وقالوا لن نجلس على الكرسي إلا فتره واحده كانوا في ظل نظام ديكتاتوري أما الآن فهناك نظام ديمقراطي ورئيس الدولة القادم يجب أن نفصله عن السابقين وهذه الثورة لن تسمح بذلك . وعن علاقته بالمؤسسة العسكرية فقال إنها علاقة عاديه وهم عليهم ضغوط كبيره جدا . وعن وضع المؤسسة العسكرية في مصر بعد المرحلة الانتقالية قال موسي انه طالما هناك برلمان وحكومة ورئيس فهما الذين يديرون الدولة و المؤسسة العسكرية دورها حماية الوطن وما من مره التقيت بهم إلا ويؤكدون أنهم يريدون تسليم السلطة لرئيس مدني . وعن تطبيق التجربة التركية في مصر قال موسي إنها تجربه خاصة جداً لأنه كان هناك طرح ثقافي وكان لابد أن يحمي الجيش هذا الطرح أما مصر فالأمر يختلف . وفي رده على سؤال حول إقصاء أعضاء الحزب الوطني ؟ قال انه يرفض ذلك مشيرا إلى أن حكاية إقصاء كل من كان له عضويه بالحزب الوطني حتى لو كان شاباً في قرية في أقصى مراكز مصر ليست عادلة وتساءل ما ذنب هؤلاء .. وأضاف أما من زورت لهم الانتخابات فيجب أن يتم إبعادهم وكذلك أعضاء هيئات المكاتب وكل من أشير إليهم في تهم فساد.. أما أن تقصي أكثر من 3 مليون مواطن فأنا لست مع ذلك . وعن رأيه في تحلف الوفد والإخوان قال موسي إن الأخوان هم المستفيدون من ذلك وأنا أرى أن الوفد هو أصلح الأحزاب القادمة للحديث معه وأنا أعلم أن المرشحون الآخرون أيضاً متفقون على ذلك . وعن دوره في اتفاقية الغاز قال موسي إن الخطاب الذي نشر مؤخرا في احدي الصحف خطابا عاديا ولم يكن سريا وكان متاحا لأي موظف صغير أو كبير أن يطلع عليه وكان ردا علي وزير البترول عام 1993 والخطاب يقول أن وزير الخارجية ليس لديه مانع من الموافقة علي بدء “الدراسات التوليه ” لتصدير الغاز لمناطق غزه وإسرائيل ... إذا المسألة لم تكن اتفاقيه أو تصدير في هذا الوقت وذلك كان في إطار المفاوضات العربية الإسرائيلية ثم أنا قلت انه يمكن دراسة تصدير الغاز لغزه وبتمويل ايطالي .. والفقرة الثالثة تقول يعرض الأمر علي رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية وذلك عام 1993 وبعد عدة شهور قمت بوقف جميع الاتفاقيات والمسار المتعدد الأطراف وقلت أوقفوا الهرولة لإسرائيل لان إسرائيل ماطلت في المفاوضات ويجب أن نفرق مابين إجراءات معينه عام 1993 وبين ما جري عام 2006 تاريخ عقد الاتفاقية التي تم إبرامها بعد مغادرتي موقعه كوزير للخارجية بسنوات طويلة .