عبر رئيس البنك الدولى، روبرت زوليك، عن تخوفه من حدوث توتر مع مصر بشأن طلبها الحصول على قرض بمليار دولار إذا لم تلب مطالب البنك بضمان الشفافية وإرساء الديمقراطية. وقال زوليك خلال مؤتمر فى بتسبرج فى الولاياتالمتحدة، مساء أمس الأول، نقل عبر الإنترنت: «الاحتياطى فى أدنى مستوى وهم يتوجهون الآن نحو صندوق النقد الدولى، ويتوجهون إلينا، لكى يروا إن كان يمكنهم الحصول على دعم مالى. ولكن إن قدمنا الدعم المالى للحكومة بوجه عام، فنحن نريد أن نضمن الشفافية، ولذلك علاقة بالتغيرات التى يتطلع إليها الناس أو بمسئولية متنامية إزاء المجتمع. وسيحصل توتر بهذا الشأن». وأضاف زوليك: «نزل الناس إلى الشارع للمطالبة بنظام مناسب، لقد تمت تنحية (مبارك، ولكن لا يزال لدينا العسكريون الذين كانوا جزءا من النظام السابق. والآن علينا أن نعرف كيف سيحكم الإخوان المسلمون، أكبر الفائزين فى الانتخابات»، بحسب قوله معبرا عن تخوفه من مشاعر العزة والقومية، التى تجعل مصر حساسة تجاه التدخل الدولى. ويرى زوليك أنه سيكون من الممكن إبداء تفاؤل بعد مرور الوقت... «أنا متفائل بطبيعتى ولكنى واقعى، وأقر بأن الأمر لن يمر من دون خلافات». ومن جانب آخر، أكد جيرى رايس، مدير إدارة العلاقات الخارجية بصندوق النقد الدولى، خلال المؤتمر الصحفى للصندوق أمس، استمرار العمل الفنى بشأن مساعدة الصندوق المحتملة لمصر فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أنه سيستمر على مدى الأسابيع المقبلة إلى أن ينتهى المسئولون المصريون من وضع اللمسات الأخيرة للبرنامج المصرى، وحشد التأييد السياسى واسع النطاق له فى مصر، إضافة إلى حشد التمويل الدولى اللازم لذلك. ونفى رايس ما تردد عن عقد اجتماع بين مسئولين فى الصندوق ووفد وزارة الدفاع المصرية الذى زار واشنطن مؤخرا