بعد أيام من هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولاياتالمتحدة، أعد على عجل قانون لمكافحة الإرهاب، واستخدمت الهجمات لتبرير الجهود الأمريكية من الحرب فى أفغانستان والتنصت على المكالمات الهاتفية بدون إذن قضائى، إلى شن غارات بطائرات بدون طيار، وكلها بأوامر من البيت الأبيض دون رقابة حقيقة من الكونجرس. ومع تزايد الانتقادات بأن استخدامات القانون تجاوزت الغرض الأساسى منه، وتستغل لملاحقة جماعات متشددة لم تكن موجودة أصلا فى 11 سبتمبر، بدأ بعض النواب الديمقراطيين والجمهوريين فى صياغة تشريع لتحديث قانون عمره 12 عاما. وقد يشعل هذا من جديد التوتر بين الكونجرس والبيت البيض بشأن السلطة التنفيذية، وهو التوتر الذى ظهر عندما احتج عضو مجلس الشيوخ الجمهورى راند بول خلال جلسة للمجلس فى مارس، على استخدام الرئيس باراك أوباما للطائرات بدون طيار فى عمليات قتل مستهدفة.