تجرى، غداً الجمعة، الانتخابات الداخلية لحزب الدستور بالإسكندرية لإعادة هيكلة هيئة المكتب بالمحافظة، من الساعة 2 ظهراً وحتى التاسعة مساء، بحديقة أنطونيادس، بحضور كل من جميلة إسماعيل القيادية بحزب الدستور والناشط أحمد حرارة. ويتنافس 270 مرشحاً على مناصب هيئة مكتب الإسكندرية على أصوات 1880 عضواً لهم حق التصويت على مستوى الإسكندرية. وتشتد المنافسة فى الانتخابات الداخلية للحزب قائمتين، قائمة "أنا دستورى"، وتضم جميعها شباب و يترشح على رأس القائمة محمد منصور 35 عاماً، وهى مدعومة من مكتب طلاب الحزب ورئيس اتحاد جامعة الإسكندرية وعدد من الحركات والقوى السياسية الشبابية بالإسكندرية، أما القائمة الأخرى هى قائمة "التغيير" التى تمزج الخبرة بالشباب، حيث يترشح على رأسها عبد اللطيف بشارة وتعتمد قائمته فى مجملها على 75% من الشباب. من جانبه قال محمد منصور، مرشح على منصب رئيس الحزب بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة ب"اليوم السابع"، إنه كان من أنصار إجراء انتخابات لإعادة هيكلة مكتب الحزب بالإسكندرية، حيث كان يدار الحزب بلجنة مكونة من 16 عضوا لتسيير الأعمال مؤقتاً. وأشار إلى أنه لم يتم التوصل إلى صيغة توافقية لإدارة ملتزمة ومنضبطة، مؤكداً على رفضه التعيينات لاعتمادها على التربيطات التى كانت ستجر الحزب فى طريق مختلف، إلا أن إصرار الأعضاء فى الحزب على الانتخابات جعل قياداته ترضخ لقرار الانتخابات. أما عن قائمة "التغيير" فقد أشار عبد اللطيف بشارة – مرشح قائمة "التغيير" إلى أن الفترة الماضية شهد الحزب تراجع ملحوظ للحزب خاصة بالإسكندرية، وقال "كان من المفترض أن يكون الحزب أقوى من ذلك خاصة بمحافظة كبيرة كالاسكندرية خاصة وأنه يتمتع بقامات وكوادر كبيرة". وأشار فى تصريحات خاصة باليوم السابع، إلى أنه هناك 4 أشهر حتى إنعقاد المؤتمر العام بما اعتبره فترة تحدى لتغيير شكل الحزب بالإسكندرية، مؤكداً على أن الخطة الاستراتيجية للقائمة تعتمد على الشباب فى مجملها، للمزج بين الخبرة و الشباب، مشيراً إلى أن البرنامج يعتمد على توسيع القاعدة داخل الإسكندرية وفتح باب العضوية لتحقيق حلم الحزب "حزب لخمسة مليون مصرى" ومضاعفة عدد الأعضاء المؤسسين الذى يصل حالياً إلى أكثر من 1800عضو، وكذلك التواصل مع كافة شرائح وفئات المجتمع، وتوفير موارد مالية جديدة لفتح أمانات جديدة خاصة بالمناطق الشعبية.