قال عبد اللطيف بشارة، مرشح قائمة "التغيير" فى الانتخابات الداخلية لحزب الدستور، المزمع إجراؤها غدا بالإسكندرية، إن الفترة الماضية شهد الحزب تراجعا ملحوظا للحزب، خاصة بالإسكندرية، وقال، "كان من المفترض أن يكون الحزب أقوى من ذلك، خاصة بمحافظة كبيرة كالإسكندرية، وأنه يتمتع بقامات وكوادر كبيرة". وأشار بشارة، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن هناك 4 أشهر حتى انعقاد المؤتمر العام، بما اعتبره فترة تحد لتغيير شكل الحزب بالإسكندرية، مؤكداً أن الخطة الاستراتيجية للقائمة تعتمد على الشباب فى مجملها، للمزج بين الخبرة والشباب. وأوضح أن البرنامج يعتمد على توسيع القاعدة داخل الإسكندرية، وفتح باب العضوية لتحقيق حلم "حزب لخمسة ملايين مصرى"، ومضاعفة عدد الأعضاء المؤسسين الذين يصل حالياً لأكثر من 1800 عضو، وكذلك التواصل مع كافة شرائح وفئات المجتمع، وتوفير موارد مالية جديدة لفتح أمانات جديدة خاصة بالمناطق الشعبية. من جانبه، أكد هشام نور الدين، المرشح على قائمة "التغيير" لمنصب أمين تنظيم المحافظة، أن قائمة التغيير بها 75% شبابا تحت سن 30 عاماً، مؤكداً أن القائمة تمزج الخبرة بالشباب، كما أن تجاوز سن الخمسين لمرشح القائمة على منصب رئيس الحزب بالإسكندرية هو أمر ضرورى لتولى منصب بهذه الأهمية. ولفت إلى أن البرنامج الخاص بقائمة التغيير يقوم على 3 محاور، الأول إعادة بناء الحزب بعد فترة من التفسخ وإقصاء بعض الأعضاء من الحزب، والثانى توفير مناخ جيد لكفاءات وكوادر الحزب واستخراج طاقاتهم، والثالث إعداد وتدريب وتجهيز ألف شاب لخوض الانتخابات (محليات وبرلمان – ونقابات)، وكذلك تحقيق شعار أرساه الدكتور محمد البرادعى، وهو شعار "حزب خمسة ملايين مصرى". وشدد على ضرورة اتباع آلية عادلة فى تقييم الأعضاء بعمل سجل لكل عضو بنشاطه ومشاركاته ومقترحاته وأفكاره، والدورات التى حصل عليها ليكون التقييم عادلا، وبناءً عليه سيتم الترشيح لأى انتخابات يخوضها الحزب بأسلوب علمى، وسيكون من أهداف قائمة التغيير توفير مقر لكل أمانة ومركز لكل شياخة.