أكد الدكتور ياسر برهامي الذي يمثل لمرجعية الدينيه والشرعية لحزب النور فى مؤتمر الحزب بمحافظة الدقهلية،إنه لن يغير آراءه من أجل السياسة والمصلحة ومنها "إن اليهود والنصارى كفار ولهم حقوق أقرها الله". واعتبر برهامي أن الأنظمة الغربية والأوروبية "انظمه ديكتاتورية" ومع ذلك يحترمها الجميع وينكرون علينا أن نجاهر بمعتقداتنا. واستشهد برهامي بموقف وسائل الاعلام منه ومن تصريحاته حول الواقعة الشهيرة للاعتداء علي فتاه التحرير حيث نسبوا له عدم الاكتراث بالحادثة استنادا الي كونها غير منقبة مع انه قصد عدم الزج بالشباب السلفي في فتنه بعد اشاعة ان الفتة كانت منقبة ورغم قناعته بانه لا يجوز عقاب المرأة بتعريتها سواء كانت محجبة أو منتقبه او غير ذلك وأعلن برهامي تمسكه بآراءة الشرعية من أجل مصالح سياسية. وحول العلاقة بين الاخوان والسلفيين أكد برهامي أن هناك مناطق إلتقاء كثيرة بين الطرفين رغم نقاط الخلاف التي جعلتنا لا نرغب في توكيل طرف عنا ، وحول موقف الحزب من الترشح لرئاسة الجمهورية ترك برهامي الباب مفتوحاً لكل الاحتمالات حين قال "لم تتضح الأمور بعد وعندما تتضح ونعرف الشروط سوف ننظر في من نرشح للرئاسة" . كما نفى برهامي أن يكون قد أفتى بعدم جواز انتخاب مرشحي الحرية والعدالة، مشيرا إلى أنه أفتي فقط بعدم جواز مساندة من يوجد في برنامجه ما يعادي الدين الإسلامي.
بينما ذهب حازم شومان الي أن الشريعة الإسلامية هي الحل،وان البعد عن الشريعة هو ما تسبب في نكسة 67 و"مقتل 100 ألف جندي" و"انتحار 2700 فتاة" بسبب العنوسة، وأضاف شومان أن كلمة الله هي العليا وليست الليبرالية أو العلمانية. واعتبر إبراهيم عبدالرحمن أمين حزب النور فى الدقهلية إن حزب النور ثمرة من ثمرات 25 ينايرثم تساءل "هل نريد دستور لشرع الله أم دستور لا يتحدث بشرع الله؟"، وضرب مثلا بالبعد عن الشريعة في البنوك التي وصفها بأنها كبدت مصر خسائر ضخمة بعيدا عن الاستثمار الإسلامي الصحيح.