قال الداعية السلفي ياسر برهامي إنه لن يغير آراءه من أجل السياسة والمصلحة وإن اليهود والنصارى كفار، فيما أكد حازم شومان أن الحل في الشريعة الإسلامية وليس الليبرالية أو العلمانية وأن البعد عنها هو سبب نكسة 67 وانتحار 2700 فتاة بسبب العنوسة. وأكد فى مؤتمر انتخابي لحزب النور بمحافظة الدقهلية بحضور عدد من مرشحي الحزب بالمحافظة ونائب رئيس جماعة الدعوة السلفية والداعية حازم شومان ونادر بكار المتحدث باسم الحزب وإبراهيم عبد الرحمن أمين الحزب، أنه لن يغير آراءه من أجل السياسة والمصلحة وأنه مصر على اعتبار أن اليهود والنصارى كفار ولهم حقوق أقرها الله. وأوضح أن الأنظمة الغربية والأوروبية ديكتاتورية ومع ذلك يحترمها الجميع وينكرون علينا أن نجاهر بمعتقداتنا، مثلما فعلوا معي والقول بأنني ألتفت إلى حقيقة الفتاة التي تمت تعريتها منقبة أم لا والمؤكد أن الأمر مرفوض لأي امرأة لأنه لا يجوز عقاب أي امرأة محجبة أو منتقبة بتعريتها وما قصدته أنها محاولة للزج بالشباب السلفي في أتون فتنة بعد إشاعة أن تلك الفتاة كانت منتقبة. وقال برهامي إنهم لن يتنازلوا عن أفكارهم من أجل السياسة وأن هناك مناطق كثيرة للالتقاء بين الإخوان والسلفيين ولكن نقاط الخلاف هي ما دعت السلفيين إلى المشاركة وعدم توكيل طرف آخر برغم خبرتهم السياسية ونحن نريد شخص لا يحارب الشريعة الإسلامية. وحول عدم تقديم السلفيين لمرشح للرئاسة، أشار إلى أنه لم تتضح الأمور بعد وعندما تتضح ونعرف الشروط سوف ننظر في من نرشح للرئاسة. ونفى برهامي أن يكون قد أفتى بعدم جواز انتخاب مرشحي الحرية والعدالة، مشيرا إلى أنه قال إن من يوجد في برنامجه ما يعادي الدين الإسلامي لا يجوز مساندته. وأشار إلى أن جولات الإعادة تكون ليست في صالح مرشحي النور لأننا ليس لدينا أية تحالفات مع أيه تيارات غير إسلامية لذلك فالليبراليون والعلمانيون لن يمنحوا أصواتهم للإسلاميين، سواء "إخوان أو سلفيين".