أعلن الدكتور محمد سليم العوا إستنكاره الشديد للإستعمال المفرط للقوة ضد المواطنين المتواجدين في ميدان التحرير ، كما أعلن إدانته لمحاولة حرق وإقتحام مبني المجمع العلمي المصري الذي يضم أكبر مكتبة في مصر كلها في جميع مجالات العلوم والفنون ونوادر الكتب والمخطوطات من زمن حملة نابليون على مصر . وأكد العوا أنه بقدر ما يجب حماية المتظاهرين سلمياً فإنه يجب على الشعب كله أن يحافظ على مؤسساته العامة وكنوزه العلمية وإلا تحولت الأعمال الجارية في الشارع حالياً إلى أعمال تخريب لا تعتبر تظاهراً ولا إعتصاماً سلمياً . وقال العوا أنه على تواصل مستمر مع أعضاء المجلس الإستشاري لعقد جلسة عاجلة اليوم لمتابعة الموقف في ضوء عدم تنفيذ توصية المجلس الإستشاري للوقف الفوري لإستخدام العنف والقوة مع المتظاهرين وفي ضوء تزايد أعداد الشهداء في أحداث اليوم . ويدعو العوا القوات المكلفة بحفظ الأمن لعدم إستخدام أي ذخيرة تؤدي إلى الإصابة الجسمانية أو القتل في إنهاء التظاهرات والإعتصامات لأنه على الرغم من ضرورة حماية المنشآت فإن حماية أرواح المصريين أكثر قداسه من اي مهمة أخرى . ويطالب العوا القوي السياسية كافة والمتظاهرين في الميادين والشوارع بوجه خاص إلى إيقاف كل عمل تخريبي ضد أي منشأة خاصة وحكومية توقياً لمزيد من الخسائر. ويطالب العوا الجميع على الرغم من صعوبة الموقف أن يتذكروا قول الله تعالي " من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً "