استنكر "تحالف ثوار مصر"، ماوصفه ب "الجريمة الجديدة" التى ارتكبتها الشرطة العسكرية بخطف وسحل الشاب عبودي السيد عبودي وفض اعتصام مجلس الوزراء السلمى، بالقوة. وطالب التحالف، الشعب المصري صاحب السلطة الوحيد في البلاد بانتزاع سلطاتة من الإدارة القمعية للبلاد ومحاكمة كل المسئولين عن قتل وضرب شباب مصر لينالوا عقابهم العادل والناجز. ودعا عامر الوكيل المتحدث باسم التحالف، جموع الشعب المصري بالنزول فورا إلى كل ميادين الجمهورية لإنقاذ أبنائهم من بطش قوات الشرطة العسكرية القمعية، وحماية شباب الثورة والنساء والأطفال الذين ظلوا معتصمين طوال ثلاثة اسابيع دون أن يعتدوا على أحد. وحمل الوكيل، مسئولية الأحداث كاملة للمجلس العسكرى، والدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، متهما الأخير بعدم الوفاء بما تعهد به من عدم استخدام العنف حتى ولو كان لفظيا ضد المعتصمين. وطالب المسئولين بالتدخل الفورى لإيقاف اعتداءات الشرطة على المتظاهرين.