أكد ممثلون عن قوي وحركات من المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء بشارع قصر العيني استمرار اعتصامهم تعبيرا عن رفضهم لحكومة الدكتور كمال الجنزوري, وتولي اللواء محمد إبراهيم وزارة الداخلية. محذرين من محاولة فض اعتصامهم السلمي بالقوة. وقال عامر الوكيل, المنسق العام لتحالف ثوار مصر: إن المعتصمين يعبرون عن رأيهم بطرق سلمية لا تسعي لاستفزاز أحد, معربا عن اعتقاده بفشل الحلول الأمنية مع المعتصمين. وفي بيان مشترك, أعلنت الجبهة الوطنية للثقافة والتغيير واتحاد شباب الثورة رفضهما حكومة الجنزوري, وأكدا أن الثورة ستظل مستمرة ضد كل رموز الفساد وسياسات الحزب الوطني المنحل, ودعا البيان إلي ضرورة رحيل منظومة الفساد, والمحاكمة السريعة الناجزة لقتلة شهداء الثورة, ولكل من تورط في سرقة المال العام والإضرار بمصالح البلاد, فضلا عن دعمهما تشكيل حكومة ائتلاف وطني مؤقتة تضم كل الأطياف السياسية والفكرية تلتزم بالإلغاء الفوري لقانون الطوارئ, والإفراج عن المعتقلين السياسيين, وتحقيق مطالب الفقراء.