دعا السجناء السياسيون بسجن العقرب من أسموهم ب"كل من ذاق الظلم والأسر وعلى رأسهم الحركات الإسلامية"، لتنظيم وقفات احتجاجية أمام منزل الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، كل جمعة تبدأ من الجمعة المقبل بعد الصلاة، وذلك لدعم قضيتهم. وقال السجناء السياسيون، فى بيان حصل ال"اليوم السابع" على نسخة منه، "إلى كل من ذاق الظلم والأسر، نحن ندعوكم لدعم قضيتنا، فنحن من ظلمنا وذقنا الذل والتعذيب فى أمن الدولة فى النظام السابق، ونحن عذبنا نحن وأطفالنا ونساؤنا وتم تلفيق القضايا لنا، قضايا كلها من تأليف أمن الدولة ومقدمات التحقيق فاسدة والنتيجة ظالمة!. وأضاف السجناء فى بيانهم: "ومع ذلك ما زلنا نعذب إلى الآن نحن وأهالينا فى السجون ويضيق علينا أشد التضييق، ذلك فى حين أن مبارك ومن معه ينعمون ويهنئون بعيشة تشبه عيشة الفلل والقصور". وقالوا: "ننشدكم الله فى أنفسنا ونسائنا وأطفالنا.. نرجو الدعم وعمل وقفات ابتداء من الجمعة القادم أمام منزل الرئيس فى التجمع الخامس بعد صلاة الجمعة، مع عمل التغطية الإعلامية الكافية، ونخص بالذكر أبناء الحركة الإسلامية، الذين ذاقوا الظلم والأسر والتعذيب.. وما أكثرهم! وأضافوا: "ونذكركم بحديث أعمى وأقرع وأبرص من بنى إسرائيل فاشكروا نعمة الحرية بالدفاع عنا ونحن نفتن فى ديننا وأهالينا ويضيق علينا فى السجون"، مضيفين:"ونذكركم قضيتنا أهم وأعدل القضايا فانصرونا قبل أن تقفوا موقفا تنادوا فيه على من ينصركم فلا يجيب"! واختتم السجناء السياسيون بيانهم قائلين: "قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِى مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِى مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِى مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِى مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ»". ومن ناحيته، ناشد ياسر السرى، مدير المرصد الإعلامى الإسلامى، جميع الشرفاء من أبناء الشعب المصرى نصرة هؤلاء السجناء، مضيفا: "تخليص الأسرى من أعظم فرائض الدين، وأوجب واجباته، والتقاعس عن نصرتهم موجب لأشد العقوبات من الله تعالى، ذلك أنهم قد باتوا أشد الحاجة إلى النصرة". وتابع قائلا: "أيها الناس، أيها الأوفياء، أيها الأحرار، يا من ترفضون الظلم، لا بد لكم من وقفة شجاعة فى وجه الظلم والعدوان.. ارفعوا أصواتكم لرفع الظلم، إنكم مدعوون أفراداً وجماعات، ومنظمات، وهيئات، للمشاركة.
