أعلن حزب المصريين الأحرار أنه لن يقبل انضمام أي من القيادات التنظيمية للحزب الوطني والتي كانت موجودة في مناصبها في 25 يناير 2011 و حتى تاريخ حل الحزب, كما رفض كل من ترشح من الحزب الوطني وفاز في انتخابات 2010 , هذا بخلاف استبعاد كل من اشترك في انتخابات المجمع الانتخابي للحزب الوطني في 2010 إلا من يثبت عليهم بشكل قاطع عدم تورطهم في أي شكل من أشكال الفساد السياسي والمالي واستغلال النفوذ لتحقيق مصلحة شخصية. وكما أكد الحزب في بيان صادر له أنه لن يبادر إلي إقصاء أعضاء من الحزب ترضية لأعضاء آخرين وإنما الحزب ملتزم أمام أعضائنا ومؤازرينا بالتدقيق في الأعضاء المنضمين لكشف حالات التسلل داخل حزب المصريين الأحرار وتصحيح أي وضع غير مقبول. وحذر في البيان من محاولات الآخرين لبث فتيل الفتنة والفرقة بين أعضاء الحزب لتشتيت جهوده بعيدا عن الانتخابات البرلمانية المقبلة, ودعا أعضاء الحزب الشرفاء التصدي لتلك المحاولات وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة للنيل من قوة الحزب وثبات مواقفه ومبادئه. والجدير بالذكر أن حزب رجل الإعمال نجيب ساويرس ترددت حوله اقويل عديدة الفترة الماضية تخوفا من أن يصبح حزبه مظله لرجال الوطني ، كما تخوف البعض أيضا من أن يكون حزب ساويرس تجربه جديدة لتزاوج رأس المال مع الحياة السياسية مرة أخري كما كان في النظام السابق . وهذا ما أدي إلي وجود حاله شرسة من الهجوم علي رجل الأعمال ساويرس وعلي حزبه الذي يراه البعض الحزب الأقرب الذي يسير علي نهج الوطني المنحل