تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الخميس بالثأر من قتلة ضحايا حادث الفرافرة الذي وقع مطلع الأسبوع الجاري. جاء تعهد السيسى بالثأر من قتلة حادث الفرافرة خلال حضوره احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، حيث دعا المصريين للدعاء في هذه الليلة المباركة حتى "يرحمنا الله وينصرنا ويعطف علينا". وقال السيسي "ماكنتش ( لم أكن أنوي) أن أكون عنيفاً في هذه الليلة ولكن والله لن نتركهم ( القتلة)، ومتأكد من النصر، نصر ربنا لأن ربنا ينصر أهل الحق على الباطل، وكل من قتلنا في الأيام الماضية ربنا أعاننا عليه، يا قبضنا عليه يا قاومناه وقتلناه". وأضاف "مستعدون للموت دون وطننا بلدنا مصر ودون ديننا، ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب، لن نتركهم هما واللي بيساعدوهم ( ومن يساعدهم)". وأشار السيسي إلى أن مصر تعاني من مشاكل كثيرة مثل "العوز (الاحتياج إلى المساعدة) ونحن مصممون على التغلب عليها.. عشان كده (لأجل ذلك ) عملنا (أسسنا) صندوق تحيا مصر، عشان القادرين يتبرعوا له جوه (في الداخل) وبرا (في الخارج)"، داعياً كل المصريين إلى التبرع لصالح مصر وتقديم الدعم لمؤسسات الدولة. وقدم السيسي 3 رسائل شملت توعد مرتكبي "مجزرة الفرافرة" ، التي وقعت، السبت الماضي، بالقبض عليهم أو تصفيتهم. والرسالة الثانية وجّهها السيسي إلى المصريين للمساهمة في صندوق «تحيا مصر»، بينما كانت الثالثة تتحدث عن ضرورة تجديد الخطاب الديني. ولم يعلق السيسي في كلمته على العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، بينما تحدث شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بقوله: الكيان الصهيوني ما كان يجرؤ على المجازر لشعب غزة لو أن العرب كانت لهم كلمة واحدة وكانت فلسطين تحت راية واحدة، وعلى هذا الكيان المتغطرس أن يعلم أن القضية الفلسطينية ليست حكرًا عليهم، وإنما الهم الأول للعرب والمسلمين.