نتعجب لحالكم وقد انعدمت وماتت نخوتكم فتدمرون وتغتالون الشرفاء من الجنود والضباط البواسل من أبناء مصر المحروسة فى الوقت الذى تتركون فيه جنود الإحتلال يذيقون أهاليكم كل أنواع الذل والإهانة .. وأنتم جرابيع لاتستطيعون حتى أن تحركوا أو تلقوا حجراً عليهم. فجنود الإحتلال يستبيحون أموالكم وأراضيكم ونساءكم وأنتم تتفرجون كالجبناء .. جنود الصهاينة يدنسون بيت المقدس ويتحكمون فيه وفى المصلين هذا يصلى وذاك لا يدخل وأنتم جبناء تاركين كل ذلك وتقتلون فى أسيادكم من الشرفاء. وللأسف ياجرابيع ياجبناء ياعار على العرب والإسلام تسمون أنفسكم أنصار بيت المقدس .. فهل أصابكم الحول ياجبناء وتعتقدون أن أرض مصر هى بيت المقدس ؟. وليعلم كل جبان منكم أو من يدفعونكم أن مصر محروسة دائماً فمصر هى الدولة الوحيدة التى قدمت آلاف الشهداء من أبنائها الشرفاء من أجل القضية الفلسطينية. ومصر التى تحملت كل الهموم وكل الفقر وكل التخلف بسبب قضيتكم التى كنتم أول من باعوها. أيها المبتزون .. أيها الخونة .. أيها الجبناء .. مصر سوف تظل شامخة وكل شهيد يسقط يزيدنا إصراراً على الصمود وسوف نلقى بكم كالجيفة فى صناديق الزبالة. لو كانت لديكم الشجاعة والشهامة اتجهوا واحموا بيت المقدس الذين تدعون أنكم أنصاره ولكن من أين تأتيكم الشجاعة وقد تأصلت الندالة فيكم أجمعين؟ .. فأصبحت دماؤكم ملوثة بفيروسات الجبن. الصهاينة يبصقون عليكم ولهم الحق فأنتم تستحقون أكثر من البصق لأنكم : جرابيع .. وجبناء .. وخونة.