يا قدس إنا قادمون هي أكثر العبارات التي انتهكت كرامتها وفقدت سياقها وضاعت هيبتها وأصابتها فيروسات الندالة والخيانة والكذب والتدليس علي أيدي من يطلقون علي أنفسهم جماعة أنصار بيت المقدس التي اختارت تلك العبارة لتختم بها فيديو بثته اعترافا بعملياتها القذرة ضد الجيش المصري في سيناء. الجماعة الشيطانية اختارت لنفسها أن تكون الذراع الإرهابية لتنظيم الإخوان وغيرها من جماعات الشر لتشويه الإسلام وواصلت في كذب وخيانة مسلسلها كباقي جماعات الإفك الضحك علي ذقون المسلمين خداعا في القول, ومكرا في الفعل, وشيطنة في التبرير, بأن حربها لم تبدأ بعد ضد الجيش المصري وأن هذه الحرب ما هي إلا بداية لنصرة بيت المقدس علي طريقة الخداع الشهيرة خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود ومثلما اكتشفنا أن جيش محمد الإخواني انتهي به المطاف في استاد القاهرة في لقاء المعزول وقادة الإرهاب فقد بدأت الذراع الإرهابية للإخوان معركتها لتحرير بيت المقدس بتوجيه ضربات الخسة إلي أبناء الجيش الذي تحمل تضحيات لا مثيل لها من أجل فلسطين وقدسها الشريف. ولم يكن بيان الجماعة الإرهابية دليلا علي إدمانهم للمراوغة والمكر فحسب ولكن جاء بمثابة صفعة من خائن علي وجه أكثر خيانة فقد كذب البيان الشيطاني إدعاءات أبواق ومأجوري الإخوان الذين كانوا يعزفون طوال الأيام الماضية سيمفونية الشيطان بأن الجيش يقتل أبناءه وأن المخابرات المصرية العامة والحربية هي التي خططت ونفذت عمليات الاعتداء علي اتوبيسات الجنود المصريين في سيناء, وهذا للأسف لم يوقف خيوط تآمرهم فتصلبت شرايين عقولهم وأوردة غبائهم ليدعوا من جديد أنه لا توجد جماعة تسمي أنصار بيت المقدس وأن هذا الاسم اختراع أمني. وهذا يعني أن الإخوان ومن معهم من مؤيدي قتال الجيش المصري وإعلان الحرب عليه يدعون إلي دولتهم ويروجون لسلطتهم علي حساب تشويه الإسلام الذي استبدلوا حكمته بالسلاح وموعظته بالقتال وجدالهم بالكذب والمراوغة بفتاوي قرضاوية من كبيرهم الذي علمهم سحر النفاق, وتبريرات ماجدية بأن جيش مصر يشبه جيوش الاحتلال علي أرضه, وبريالات قطرية لا تفرق بين نصرة بيت المقدس واحتلاله وتدنيسه وبمخططات تركية ماتزال تعيش علي حلم الوالي العثماني. وهذه الأكاذيب لم يكشف زيفها أكثر من الجيش المصري الذي أزال أقنعة الاتجار بالدين من فوق وجوههم القذرة فجعلوه هدفا في مرمي أسلحة خيانتهم التي سولت لهم أن قتال الجيش المصري هو طريق الوصول إلي بيت المقدس. باختصار هم كاذبون وخونة وأيضا جاهلون لأنهم لن يرهبوا الجيش المصري الذي لن يتراجع عن حربه ضد إرهاب جماعات الشيطان إلا منتصرا لمصر وشعبها الذي رفض دولة الإرهاب! [email protected] رابط دائم :