»لماذا تتجاهل بعض الصحف اطلاق الرصاص علي رجال الشرطة واستشهاد بعضهم في مواجهات مع مهربي المخدرات.. لماذا لا يبرز الاعلام دور رجل المطافيء - الذي يضحي بحياته من أجل انقاذ رجل أو امرأة أو طفل تحاصرهم النار أو عندما يتعرض أحدهم للخطر.. لماذا تستغل بعض الصحف تجاوزات بعض رجال الشرطة وهم قلة قليلة«؟! كلها تساؤلات مهمة أطلقها الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمود صلاح رئيس تحرير »أخبار الحوادث« وأجاب عنها في أولي فعاليات الندوات التثقيفية - التي تقيمها وزارة الداخلية في مجال حقوق الإنسان للضباط والأفراد والعاملين المدنيين.. وبدأت أولي محاضراتها بمديرية أمن السويس تحت اشراف السيد حبيب العادلي وزير الداخلية. بدأت مديرية أمن السويس فعاليات الندوات التثقيفية في مجال حقوق الانسان للضباط والافراد والعاملين المدنيين ورجال الادارة والمجندين بالمديرية تحت اشراف السيد حبيب العادلي وزير الداخلية.. وبحضور اللواء محمد الكيلاني مدير أمن السويس.. قال الكاتب الصحفي محمود صلاح رئيس تحرير »أخبار الحوادث« في ندوته: انه لابد من ترسيخ مباديء حقوق الانسان لدي العاملين بجهاز الشرطة الذين يعملون في ظروف صعبة ويتعاملون مع كل الناس وهنا لابد أن نوضح للجميع أن الشرطة دائما في خدمة المواطنين. ومضي الاستاذ محمود صلاح رئيس تحرير »أخبار الحوادث« يقول: وقد استغلت بعض الصحف بعض التجاوزات من رجال الشرطة والذين لا يقل عددهم إلي 02 فردا للهجوم علي وزارة الداخلية وجهاز الشرطة لاحداث الفرقة بين المواطنين.. وفي نفس الوقت تجاهلت هذه الصحف اطلاق الرصاص علي رجال الشرطة عند مقاومتهم لمهربي المخدرات كما تجاهلوا أن هناك من سقط قتيلا أثناء هروب المتسللين من الأفارقة إلي اسرائيل، ويتجاهلون ما يقوم به رجل الشرطة طوال 42 ساعة يوميا. وأضاف محمود صلاح أن التجاوزات في أقصاها لم تصل إلي 02 حالة وكلها ترفع إلي وزير الداخلية الذي يأمر بالتحقيق فيها مع المتجاوزين وتحويلهم إلي النيابات العامة ومنهم من يقضي عقوبة السجن والوزير بذلك يدافع عن الشرطة كلها.. وكل التجاوزات التي حدثت من ضباط صغار وضابط الشرطة المفروض أن ينتزع الاعترافات بذكائه وبخبراته وعلي بعض الضباط أن يعرفوا كيف يتعاملون مع المواطنين. وأضاف أن حبيب العادلي وزير الداخلية قرر اقامة »اللجنة العليا لحقوق الانسان« وأن أي مبالغ يحصل عليها رجال الشرطة من مرتبات ومكافآت لا تكفي المجهود الضخم الذي يبذلونه في كل الأوقات ليلا ونهارا وفي أقصي الظروف.. وفي النهاية أجر رجال الشرطة عند الله.. والرجل الشرطي هو أول درجة من درجات العدل بين الناس.. ويقف مع المظلوم. وأضاف أن هذه الندوات تثبت اننا متحضرون.. وأن بعض الجهات في الولاياتالمتحدة ترسل الأموال إلي بعض الجمعيات في مصر للهدم وليس للاصلاح ودورهم ابراز التجاوزات من رجال الشرطة واعتقد أنه حاليا لا توجد اية حالات من حالات التجاوزات. وعند دور الاعلام قال الاستاذ محمود صلاح أنه لا يتحدث إلا عن السلبيات وبشكل غير موضوعي وقال أن حبيب العادلي قرر وضع لافتة في كل قسم شرطة موضح عليها.. »انه إذا لم يجد المواطن المعاملة الطيبة أو التحقيق في شكواه - اتصل بالمأمور علي رقمه وهو ........... التليفون المحمول.. وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ مصر. وان الاعلام لا يبرز دور رجال الاطفاء الذين يبذلون حياتهم وكثيرا منهم ما يصابون باصابات خطيرة ومنهم من يشوه وجهه.. وكل رجل شرطة معرض للخطر في كل لحظة ولابد أن تصل هذه المعاني للمواطنين ويجب علي كل من يعمل في الاعلام والصحافة أن يبرز دور رجال الشرطة الايجابي وتصحيح الصورة الخاطئة عنهم.. وأكد أن الاعلام مقصر في حق الشرطة وابراز دورهم والمجهودات التي يقومون بها.. كما يجب القاء الضوء علي رجل الشرطة في عمله اليومي الصعب.. ولا يجب علي الاعلام أن يتخلي عن دوره في العلاقة بين الشعب والدولة.. وأن العاملين في جهاز الشرطة رجال عظماء وهم مهمين في حياتنا ولا يمكن الاستغناء عنهم أو التقصير في حقهم.