مثيرو الفتن حاولوا استغلال لقاء الرئيس مرسي مع الفنانين وصناعة أزمة مع علماء الدين بعد أن ربط البعض لقاء الرئيس مع المبدعين بالحرب الساخنة المشتعلة بين د. عبدالله بدر والفنانة الهام شاهين التي تطورت واشتعلت بعد نجاح مثيري الفتن في تصعيد الأزمة . وكان من الممكن أن تمر أزمة التصريحات الساخنة بين د. بدر والفنانة الهام شاهين هادئة ولكنها اشتعلت بسبب تدخلات البعض وكان من الممكن أن تنتهي الأزمة بالتصالح أو السير في طريق القضاء الذي يمنح كل ذي صاحب حق حقه . وكان مطلوب منا جميعاً أن نقف علي مسافة واحدة من قضية د. عبدالله بدر والفنانة الهام شاهين ونترك لهم اتخاذ القرار الأفضل لكل منهما ونسمع وجهات النظر ولا ندافع عنهما وعرضها بحيادية . ونحن في أخبار الحوادث نشرنا من قبل تصريحات لعبدالله بدر والهام شاهين وكنا نود أن ينتهي التراشق الاعلامي أو تكون هناك حالة من الصمت وكانت أصابع الفتنة تريد اشعال الأزمة عندما اتصلوا بالدكتور بدر لمعرفة رأيه في سؤال د. مرسي عن الهام شاهين ونسوا أنها مواطنة مصرية قبل أن تكون فنانة مشهورة من حق الرئيس أن يسأل عنها . وكان الدكتور بدر فطن لأصابع المؤامرة فأجاب بدبلوماسية وذكاء ويجب أن نعلم أن الرئيس هو رب العائلة المصرية ومشاكل أي مواطن مفروض أن ينشغل بها . ومطلوب منا ألا ندخل الرئيس في أي نزاعات بين أشخاص وصلت الي القضاء كلنا نعلم نزاهة القضاء المصري ودائما ينصر صاحب الحق . وأتمني من الحكماء في الوسط الفني وعلماء الدين السعي الي عقد مصالحة قبل البدء في التقاضي ، د. عبدالله واحد من علماء الأزهر والهام شاهين فنانة مصرية .. بدلاً من الاستمتاع بالحرب الساخنة نحاول أن نجعل الصمت هو سيد الموقف حتي لو استمر الاثنان في اجراءات التقاضي .