اما التفاصيل المثيرة كما روتها الزوجة البائسة رانيا "23سنه" فتقول: لقد جمعني الحب برامي منذ اكثر من اربع سنوات .. حيث كنت انا طالبه في العام الجامعي الاول وهو كان متخرجا حديثا من الجامعه والتحق بالعمل في وظيفه جيده .. رغم انه كان يمتلك شقه بسيطه في احدي المناطق الشعبيه .. كان قد احضرتها له اسرته .. الا اني كنت موافقه علي العيشه معه علي الحلوه والمره .. لكنه كان طماعا ولا يرضي بما قسمه له الله! واستمرت قصة الحب بيننا لسنوات .. كنت علي امل ان يحضر لطلب يدي من اسرتي .. وكنت احفزه علي العمل وتوفير المال حتي يتمكن من تحقيق حلمنا بالزواج .. لكن كان هو دائما يتذمر علي كل شيء .. ويقول ان الحظ لم يحالفه للحصول علي ما يتمني من مال .. وراح يفكر في الكثير من الطرق للحصول علي المال .. لكنه لم يوفق في اي منها! وبعد مرور السنوات تمكن من توفير المال لزواجنا .. واثثنا شقة الزوجية وكل هذا لم اشعر باي تغيير في سلوكياته .. كل ما حدث انه ايام فترة خطوبتنا انشغل لفترة عني .. وعندما اسأله عن السبب كان يخبرني بانه تمكن اخيرا من العمل لدي شركه تمتلكها سيدة اعمال .. وسوف تعطيه راتبا جيدا .. ولم يخبرني عن التفاصيل .. واخيرا تزوجنا في الشقة الصغيرة التي تبتعد عن القاهرة .. وكانت المفاجأة بعد 13يوما من زواجنا .. اخبرني بانه مضطر للعودة للقاهرة والغياب لعدة ايام .. وعلل غيابه بانشغاله في العمل في الشركة الجديدة! وكان زوجي يأتي للحياة معي ايام .. ثم يعود الي القاهرة ويغيب فيها لايام وفي كل مره يتعلل بالعمل .. حتي فجأة لعبت الصدفة دورها لاكتشاف حقيقة زوجي التي اخفاها عني طيلة هذه الفترة .. عندما تعرفت علي واحدة من زوجات اصدقاء زوجي .. واخبرتني بالصدفة ان زوجي لم يعمل في اي شركه اخري .. بل انها علمت من زوجها ان صديقه هناك امرأة تكبره سنا بعشر سنوات .. لكنها تعمل في مكان مرموق وتمتلك الكثير من المال تحوم حول زوجي منذ فترة كبيره .. ويبدو ان هناك علاقه تجمعه بها .. وانها اضطرت ان تخبرني لانها تريد ان تفتح عيني علي الحقيقه .. لانها احبتني وتعتبرني مثل شقيقتها! جن جنوني .. فلم يمر علي زواجنا اكثر من ثلاثة اشهر .. وحملت حقيبتي واسرعت الي منزل اسرتي .. واخبرتهم عما وصل الي من معلومات .. وعندما حضر زوجي وواجهته بكل ما جاء الي من معلومات .. لم يخجل في ان يجرح كرامتي ومشاعري ... واخبرني بانها حقيقه .. بل انه عندما سافر بعد زواجنا بأيام كان مسافرا للزواج بها كما وعدها .. وانه اعتقد ان علاقته بها سوف تنتهي دون ان اشعر انا .. وانه تزوجها من اجل المال .. لانها بالفعل اغدقت عليه الكثير من المال اثناء فترة علاقتهما التي استمرت ما يقرب من العام .. وانه لا يريد ان يخسر علاقتها الان الا بعد ان يحقق كل احلامه التي حلم بها .. وان علي زوجته ان تقبل الامر الواقع! كلام الزوج نزل كالصاعقه علي مسامع الزوجة وعلي اسرتها .. وبالطبع رضخت الزوجة الشابة رانيا الي امر والدها .. عندما اصطحبها في اليوم التالي الي محكمة الاسرة واقام دعوي طلاق ضد الزوج المخادع الخائن .. لكن لم يمر سوي جلسة واحده لمحاولة الصلح بينهما حتي حضر الزوج واكد انها علي استعداد لتطليق زوجته وتحقيق رغبتها .. لتنتهي الدعوي من اول جلسة بان ذهبت بصحبة والدها وزوجها الي المأذون لتطليقها! هبة عبد الرحمن