مفاجآت عديدة كشف عنها ائتلاف شباب مكتبة الاسكندرية هذا الاسبوع.. سيل من الوثائق السرية ظهرت تشير الي أن أصابع النظام السابق مازالت موجودة.. وان سوزان مباراك لا تزال رئيسة لمجلس أمناء المكتبة وذلك خلافا لما تم ترويجه.. وان سراج الدين هو صاحب التوقيع الأول للشيكات - بالنسبة لحركة سوزان مبارك من أجل السلام والتي تواجه مشاكل قضائية بسبب تهم غسيل أموال. من جانبها قررت نيابة الأموال العام استدعاء مسئولي المكتبة وعلي رأسهم سراج الدين للاستماع لأقواله. قال المعتصمون انهم عثروا علي نسخة من تقرير كتبه سراج الدين عن اجتماع مجلس أمناء المكتبة في ابريل الماضي، نص فيه (في الصفحة 4) وبالخط العريض علي أن سوزان مبارك لا تزال رئيس مجلس الأمناء مؤكدا انه لا يمكن تغيير رئيس مجلس الأمناء والذي تشغله سوزان مبارك إلا بوجود قرار رسمي. وأضاف المعتصمون من خلال بيان رسمي أيضا أن سراج الدين أرسل للجنزوري، راجيا رفع الحظر علي سفره، وذلك بالمخالفة الصريحة لقرار النيابة، شاكيا من تعرض المكتبة للهوك من قبل المغرضين في اشارة الي المعتصمين. واعتبر بعض العاملين أن إصرار المجلس العسكري علي الاحتفاظ بسراج الدين انه أمر يثير القلق حيث يعد سراج الدين من رجال سوزان المقربين وأن سقوط سيؤدي بالضرورة لفتح ملفات فساد كبيرة تتعلق بسوزان نفسها - من وجهة نظرهم والأخطر من ذلك خطاب سري آخر يثبت أن الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية هو أمين صندوق حركة سوزان مبارك الدولية للسلام، وصاحب التوقيع الأول علي شيكات المنظمة والتي تواجه مشكلة قضائية بسبب تهمة غسيل الأموال. حيث كشفت التحقيقات السويسرية الفيدرالية عن وجود مخالفات مالية لمنظمة حركة المرأة الدولية للسلام التي أنشأتها سوزان في العاصمة السويسرية، متمثلة في جريمة غسيل أموال وتهرب ضريبي بمبلغ 962 مليون دولار، وهو ما أدي الي قيام السلطات السويسرية بتجميد هذا المبلغ العام الماضي حيث تم ايداعه باسم قرينة مبارك. ومن جانبه قال عمر حاذق أحد المتحدثين الرسميين باسم العاملين المعتصمين بساحة المكتبة بأن العاملين اندهشوا من دهشة سراج الدين حين علم بالحساب السري (143 مليون دولار) الذي استولت عليه سوزان، فكيف يقبل بالعمل تحت قيادتهم حتي الآن. وصرح حاذق بأن المعتصمين يطالبون أعضاء مجلس الشعب الجديد بالاصرار علي تحقيق أهداف الثورة، وتطهير المؤسسات المصرية من فساد نظام مبارك، مؤكدين أنه تمت كتابة مقالات مستفيضة موثقة بالمستندات عن الفساد بالمكتبة، وسوف يستمرون في فضح هذا الفساد.