وافق الدكتور عبد القادر حاتم وزير الثقافة والإرشاد في حقبة الستينيات، علي إدخال تطوير جديد في الخدمة السياحية، حيث تقرر استخدام الترجمان الآلي بدلا من المرشد السياحي. والترجمان الآلي عبارة عن جهاز في حجم آلة التصوير الفوتوغرافية وبه أشرطة تسجيل مما تستعمل في الريكوردر وبداخل الجهاز توضع الأشرطة التي سيسجل عليها الحديث للسائح، والجهاز متصل بسماعات توضع في الأذن. وهذا الترجمان يمكن استخدامه في جميع المناطق الأثرية والسياحية والمتاحف، وتعد حاليا أشرطة خاصة تروي فيها قصة الأهرام، وأبو الهول، والقلعة، والكرنك، وأبو سنبل، وأيضا المتاحف الإسلامية والقبطية. أخبار اليوم: 13 يوليو 1963