حملة »لطرق الابواب» انطلقت في 7قري بمحافظة الشرقية تحت عنوان »ساند بلدك بقوة بكرة الخير جايلك تاني»،والتقت مع اكثر من 1500 سيدة ريفية من أجل توعيتهن بحقوقهن السياسية ودورهن في مواجهة ظاهرة الغلاء ورصد المشاكل وتدوينها في استمارات استبيان تمهيدا لحصرها واعداد بيان تفصيلي بها لرفعها للمسئولين. التفاصيل يحكيها لنا عمر الشيمي مدير ادارة التدريب بالمجلس القومي للمرأة والمشرف علي تنفيذ هذه الحملة التي تمت تحت إشراف ومتابعة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس ورأستها المهندسة سامية عسل مقررة المجلس بالمحافظة،وشهدت عقد لقاءات مع المرأة الريفية لتوعيتها بأهمية دورها في التصدي لظاهرةالغلاء ومساندة قرارات الدولة لوصول الدعم لمستحقيه وترشيد الاستهلاك في الكهرباء والغاز والمياه والسلع من أجل الارتقاء بالتعليم وبناء المستشفيات وتزويدها بالمعدات الطبية وفتح المصانع وتوفير فرص عمل للشباب وتبصيرها بضرورة مشاركتها في الانتخابات كناخبة او مرشحة لممارسة حقها في العمل السياسي. وتقول فتحية الديب عضو المجلس القومي للمرأة بالشرقية انه تم اختيار قري الغفارية والشرابية والمناصرة وحوض الندي وميت ربيعة واولاد سيف وغزالة بمراكز مشتول السوق وبلبيس والزقازيق لتنفيذ الحملة، باعتبارها من القري الاكثر احتياجا سياسيا واجتماعيا وصحيا وتوضح أن فرق العمل من عضوات المجلس القومي للمرأة بالشرقية بالتنسيق مع الرائدات الريفيات حصرت المشاكل في ارتفاع الاسعار والسلع والادوية وتراكم قيمة فواتير الكهرباء والمياه لعدم انتظام مرور المحصلين وانعدام الخدمات الطبية المتخصصة في الوحدات الصحية وافتقار العديد من القري لمشروعات الصرف الصحي والمعاهد الازهرية التعليمية سواء للبنين أوالبنات،كما كشفت الحملة أن معلومات المرأة الريفية عن الانتخابات مقصورة علي انتخابات الرئاسة ومجلس النواب،ولاتوجد لديها أي معلومات عن انتخابات المحليات بكافة مستوياتها.