ألف باء النهوض بأي دولة.. هو المصارحة والشفافية.. بعيداً عن مهاترات الماضي والوعود الزائفة والمسكنات عمال علي بطال.. أقول هذا الكلام لهؤلاء الذين يتندرون علي مسيرة الإصلاح التي يقودها قائد مصر البار الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي آل علي نفسه ألا ينظر إلي الوراء وينتهج نهج الشرفاء أصحاب التضحيات بالمال والجهد كقدوة حسنة للشباب.. مستقبل المحروسة علي طول الدوام. وإذا كان الرجل - في سباق مع الزمن - لمحاربة الفساد وإرساء القيم في كل المجالات.. كان من الواجب علي من أثروا بخير هذه البلد مساعدته والالتفاف حوله بدلاًمن السخرية من مبادراته الاصلاحية أو الخيرية.. متناسين الانجازات التي تعلن عن نفسها من توفير مساكن مجهزة آدمية لفقراء هذا الشعب ومتوسطي الحال والعديد من شبكات الطرق والكهرباء.. ورفع المستوي الصحي والتعليمي ومحاربة الاحتكار للسلع الاستراتيجية بمساندة القوات المسلحة - الذي هو واحد من رموزها وغيرها وغيرها من انجازات علي الصعيدين الدولي والداخلي وكذلك الحرب الضروس علي الإرهاب - غير مبال- بعواقب قراراته المصيرية ضد الجماعات الشيطانية كداعش والإخوان وأعوانهم.. ومع كل هذا نري أناسًا يتحركون نحو الردة والرجوع إلي التصريحات الرنانة من الحكومات السابقة ورؤسائها وكأننا كنا نشرب الحليب المحلي بعسل النحل في الماضي والآن نشرب الماء وحسب.. يا سادة.. أعلموا أن التركة ثقيلة والمشوار طويل وما يكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفيس بوك وتويتر كلامًا مموجاً وهراء. رئيسكم وطني غيور علي مصر.. وكل أمله أن تصبح مصر واحة للأمن والأمان .