تحسين عقود الاتفاقيات وبنود تحفيزية لمواجهة متغيرات السوق وتشجيع الاستثمار تشهد جلسة الطاقة مناقشات ثرية وحوارات بناءة، للوصول لصيغة مناسبة بحلول واعدة تضمن رفع كفاءة الطاقة ودعم الترشيد، وتشهد فتح العديد من الملفات بشفافية وتتطرق لكل ما يخص منظومة الطاقة بدءا من الحديث عن قضية الدعم والمشروعات الواعدة والاكتشافات الجديدة والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة. ويحضرها عدد من الوزراء وخبراء الطاقة وقيادات وزارتي البترول والكهرباء ورؤساء الشركات، وتبدأ صباح غد الاثنين بفندق الماسة، وتناقش مستقبل الطاقة في مصر والمشروعات الكبري وخطة وزارة البترول لوضع مصر كمركز اقليمي للطاقة بالمنطقة ويتم اجراء حوار مفتوح بين المسئولين ورؤساء الشركات لبلورة الافكار والحلول والوصول إلي محاور ايجابية تخدم الخطط المستقبلية، ويحضر الجلسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ود. محمد شاكر وزير الكهرباء ويديرها د. حسن يونس وزير الكهرباء وطلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب وسهر الدماطي نائب رئيس بنك الاماراتدبي الوطني وخبير الطاقة محمد شعيب ود حامد قرقر نائب ايجاس السابق ومحمد حلمي هلال رئيس جمعية ترشيد الطاقة. كما يحضر المهندس طارق الحديدي رئيس هيئة البترول، ورؤساء الشركات القابضة، والمهندس محمد طاهر وكيل أول الوزارة لشئون البترول والمهندس محمد مؤنس وكيل اول الوزارة لشئون الغاز، والجيولوجي فكري يوسف وكيل الوزارة للثروة المعدنية، وحمدي عبدالعزيز رئيس الادارة المركزية للاعلام وماجدة زغلول مساعد الرئيس التنفيذي للاعلام وطارق القلاوي مدير مكتب الوزير. كما يحضر رؤساء الشركات البترولية الكبري المهندس محمد شيمي رئيس بتروجت والمهندس محمد حتحوت رئيس انبي والمهندس محمد عبد الحافظ رئيس سوميد والمهندس كارم محمود رئيس جاسكو والمهندس عادل الشويخ رئيس بتروجاس والمهندس خالد عبدالبديع رئيس ميدتاب ود. محمد عبدالعزيز رئيس ميدور والمهندس عادل المهدي رئيس موبكو والكيميائي سعد محمد هلال رئيس ايثيدكو والمهندس فؤاد رشاد رئيس فجر الأردنية والمهندس علاء خشب نائب رئيس انبي. ويدور حوار مفتوح عن جهود وزارتي البترول والطاقة في تشغيل محطات الكهرباء العملاقة، وتطوير الكفاءة والترشيد. ويتحدث د محمد شاكر وزير الكهرباء عن التوسع في المحطات وتطوير منظومة الكهرباء ورفع كفاءة المحطات، والعمل علي استحداث خطط للترشيد ويجيب علي أسئلة الحضور من المهتمين والصناع وخبراء الطاقة للوصول لحلول هادفة في الترشيد وتوفير الطاقة. ويتحدث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عن تبني وزارة البترول استراتيجية تطوير معامل التكرير بنسبة تزيد علي 10% لزيادة طاقتها التكريرية، وذلك لتوفير المنتجات عالية القيمة، ومواكبة استراتيجية 2021 للوصول إلي الاكتفاء الذاتي من الوقود الا نسبة بسيطة من الاستيراد لتلبية احتياجتنا، والتركيز علي تطوير المعامل كهدف استراتيجي وقومي لتأمين احتياجاتنا من الوقود، لتحقيق الاستغلال الاقتصادي الكامل للطاقة التصميمية لمعامل التكرير المصرية والتي تصل إلي 38 مليون طن سنوياً وتبلغ الطاقة الفعلية نحو 26.3 مليون طن سنويا. ويشرح بالتفصيل الخطة المتكاملة لتطوير ورفع كفاءة معامل التكرير الحالية من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة للتكرير والتصنيع في مسطرد والسويس والإسكندرية واسيوط بهدف تأمين إمدادات الوقود ومواكبة الطلب المحلي المتزايد علي المنتجات البترولية، وتقليص الكميات التي يتم استيرادها من المنتجات البترولية الرئيسية (البنزين والسولار والبوتاجاز)، بالإضافة إلي تطوير المعامل الذي يسهم في تحقيق هدف استراتيجي بتحويل مصر إلي مركز محوري لتكرير الزيت الخام وتداول المنتجات البترولية. حيث يبلغ اجمالي المشروعات الجارية والمخططة 9 مشروعات باستثمارات حوالي 8.6 مليار دولار. وبتنفيذ هذه المشروعات يمكن تغطية حوالي 90% من احتياجات الاستهلاك المحلي الحالي من المنتجات البترولية الرئيسية. كما يتطرق للحديث عن التعاون مع الأردن في إنشاء وتمديد وتطوير وتنفيذ وإدارة وتملك خطوط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي والتسهيلات المرتبطة بها لإمداد محطات الكهرباء والمنشآت الصناعية داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها. بالاضافة إلي تملك وتمويل وتصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة مشروعات وشركات تسويق الغاز لإمداد محطات الكهرباء والمنشآت الصناعية والتجارية والمنزلية ومحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي والمستهلكين، وذلك من خلال شراكة واعدة تنفذها فجر الأردنية المصرية. ويتحدث طارق الملا عن دراسة تطوير وتحديث قطاع البترول ووضع آليات ونظم لتحسين الأداء وتطويره وتحسين مهارات العاملين والاداء ورفع الكفاءة من اجل تحقيق استراتيجية قطاع البترول 2021 لتحقيق اكثر من هدف لتحقيق محاور هامة، تعزز دور مصر كمركز اقليمي للطاقة، ورفع معدلات الانتاج وتنمية الاكتشافات بأسرع وقت وتطوير وتحسين عقود الاتفاقيات لوضع بنود تشيجيعية وتحفيزية لمواجهة متغيرات السوق، والعمل علي تشجيع الاستثمار، لتعظيم القيمة المضافة والتوسع في صناعة البتروكيماويات، ويتحدث عن الأهداف التي يتبناها قطاع البترول لتعظيم الإنتاج البترولي وزيادة العائدات ورفع كفاءة الأداء والتي يؤكد أنها لن تتحقق بمعزل عن تفعيل منظومة تطوير وتحديث كافة جوانب العمل البترولي والتي يتم العمل عليها حالياً من خلال مشروع طموح لتطوير وتحديث آليات العمل بقطاع البترول، ليؤكد أن تطبيق آليات مكافحة الفساد مع الالتزام الكامل بالشفافية يدعم نجاح ذلك، ثم يتحدث عن الخطة القومية للبتروكيماويات حيث تم تنفيذ 7 مشروعات اهمها موبكو وايثيدكو وتم تشغيلها بكامل طاقتها وهي نواة لاستكمال الخطة، من خلال عدة مشروعات توسعية لشركات قائمة، في سيدبك ومشروعات جارية دراستها والعمل علي جذب مستثمرين، ويتحدث طارق الملا عن اهم المشروعات المخطط تنفيذها، وهي مشروع انتاج البروبيلين ومشتقاته في شركة سيدبك. ومن أهم المشروعات التي يتطرق اليها الخبراء والحضور، حقل شروق، حيث يؤكد الوزير أنه بعيدا عن أن شروق من اهم الاكتشافات التي ستغير خريطة الاكتشافات ليس في مصر ولكن في المنطقة، فالأهم أن هناك التزاما بتواريخ محددة للانتاج، فالغاز ينزل السوق قبل نهاية 2017، وأول مرحلة ستكون مليار قدم مكعب يوميا والشريك ايني ملتزم بالتنفيذ ولا يوجد تأخير من الجانبين، وحقل ظهر، عندما تتحقق عملية انتاجه قبل ديسمبر 2017، سيضرب رقما قياسيا في تنمية هذا المشروع العملاق من لحظة تاريخ الكشف حتي الانتاج، سيحقق رقما قياسيا وسيكون اول مشروع في العالم يحقق ذلك، ويتطرق الحوار إلي مستحقات الشركاء والغاز القبرصي، وقانون الغاز الذي يصدر قريبا، ويتحدث الوزير عن المعطيات التي تؤهل مصر لتصبح مركزا اقليميا للطاقة، لتأكيده أننا مؤهلون ونمتلك القدرة، بأن ننمي ما هو متاح من اكتشافات واحتياطيات ونستفيد ونعظم الانتاج من خلال تكرير الزيت في المعامل التي يتم تحديثها وتطويرها ونستفيد من خلال الصناعات ذات القيمة المضافة وهي البتروكيماويات لنتوسع فيها، ومن خلال التجارة والتداول عن طريق المركز الاقليمي للطاقة في 2021، فكل المعطيات تدعو للأمل والتفاؤل. وتناقش الجلسة خطة تأمين البوتاجاز والاستعداد للشتاء، وتوفير الغاز للمصانع، والانتهاء من كل التركيبات والتجهيزات للبدء في تشغيل محطات سيمنس، وهي البرلس وبني سويف، والعاصمة الادارية، ويشرح طارق الملا وزير البترول خطة المشروعات الكبري بمحور قناة السويس، حيث تقوم سوميد بتسهيلات في العين السخنة، بصهاريج لتخزين الخام وخزانات السولار، وجار انشاء رصيف بحري كبير لاستقبال مركب عائمة لمحطة اسالة لتشغيل محطات سيمنس، وسيساعد وجود الرصيف في الدخول في تجارة المنتجات البترولية وتموين السفن والدخول في مجالات عديدة، وحاليا هناك عدة مشروعات في البتروكيماويات، جار تقييمها لتنفيذها في منطقة محور قناة السويس تصل استثماراتها لما يزيد علي 6 مليارات دولار. عن طريق انشاء مجمع متكامل للبتروكيماويات بمحور قناة السويس. ويسعي قطاع البترول إلي خلق فرص استثمارية والمساهمة في تنمية منطقة صناعية بقناة السويس وذلك من خلال دراسة مشروع إنشاء مجمع متكامل للبتروكيماويات بجانب ميناء العين السخنة لسد احتياجات السوق المحلي من المنتجات البتروكيماوية المختلفة وتوفير المواد الخام اللازمة لمشروعات البتروكيماويات القائمة والمستقبلية وتصدير الفائض للخارج وتقدر استثماراته بحوالي 6.8 مليار دولار. هذا بالإضافة إلي مشروعات أخري في اطار الخطة القومية للبتروكيماويات جارية دراستها لتنفيذها وتشمل مشروع إنتاج الفورمالدهايد ومشتقاته بشركة السويس للخدمات البترولية »سوبسك» ومشروع إنتاج المواد اللاصقة والألواح الخشبية وذلك بهدف تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل من الموارد الطبيعية وتعظيم القيمة المضافة. وسيدور نقاش مفتوح بين الوزراء والخبراء والصحفيين والحضور للوصول لحلول هادفة تخرج بها توصيات للجلسة يتم متابعة تنفيذها والوصول لحلول هادفة. وسيتم نقل الجلسة علي الهواء عبر عدة قنوات فضائية وبمشاركة متخصصين وخبراء وقيادات وزارتي الكهرباء والبترول. وحضور لفيف من الصحفيين ورجال الإعلام.